أصبح الدوري اليمني لكرة القدم لأندية النخبة مهدداً بعدم الاكتمال ونسفه في منتصف الطريق، بعد إلغاء عدد من المباريات وتعثر إقامتها نتيجة تدخل مسلحين وعصابات تابعة للحراك الجنوبي العنصري المسلح في عدنوالمكلا ضد فرق المحافظات الشمالية، إضافة على ظهور بادرة اعتداءات وبلطجة ضد الصحفيين في مدرجات بعض الأندية لأسباب تتعلق بقضايا نشر ورأي. ويوم الجمعة المنصرم في افتتاح الجولة الخامسة عشرة تعثرت إقامة مباراة شعب إب ومضيفه وحدة عدن في مدينة عدن بعد تدخل عناصر مسلحين و«بلطجية» يتبعون ما يسمى بالحراك الجنوبي الانفصالي الذي يتعامل بعنصرية مقيتة مع أبناء المحافظات الشمالية. حيث منعوا الفريق من الذهاب لملعب المباراة وذلك للمرة الثانية على التوالي بعد أن منعوا الفريق نفسه من الوصول لملعب مباراته في الجولة السابقة أمام مضيفه الشعلة العدني وذلك في إطار تصعيدي منظم ضد أندية المحافظات الشمالية. اقتحام ملعب حضر موت وتكرر الأمر في مدينة المكلا محافظة حضرموت عندما اقتحم عناصر من الحراك المسلح ملعب مباراة شعب حضرموت وضيفه الصقر حامل اللقب في الدقائق الأخيرة للمباراة عندما كان الشعب متقدماً بهدفين لهدف على حامل اللقب وجرى إطلاق أعيرة نارية من قبل المسلحين مع عدم وجود قوة أمنية كافية للتعامل مع الموقف. واضطر رجال الشرطة الذين كانوا متواجدين في الملعب إلى سحب لاعبي الفريق الزائر من محافظة تعز بسيارات الشرطة وسط فوضى عارمة، والعجيب في الأمر أن المسلحين يصورون تحركاتهم لنشرها على مواقعهم حتى يظهروا بطولاتهم لمن يؤيد الانفصال. وهذه الأحداث تؤثر بشكل كبير على مسيرة الدوري اليمني وقد جعلته في مهب الريح خصوصا وأن أية قرارات لم تتخذ لمعالجة الأمر وسط تهرب واضح من قبل السلطات المحلية في عدنوالمكلا من تأمين المباريات. الاعتداء على الصحفيين وفي صنعاء وأثناء مباراة وحدة صنعاء وضيفه الشعلة من عدن واصل مجموعة من مشجعي وحدة صنعاء مسلسل اعتداءاتهم على الصحافيين الرياضيين، حيث قاموا بالاعتداء على الصحافي عاصم النهمي بشكل جماعي بين شوطي المباراة بعد أن استفردوا به عندما ذهب إلى «البوفية». واعتدوا عليه احتجاجاً على خبر نشره قبل أيام بخصوص اعتدائهم على مدرب الفريق، وسبق للمجموعة نفسها أن قامت بالاعتداء على المسؤول الإعلامي للنادي وأحد مراسلي القنوات الفضائية دون أن يتم اتخاذ أية إجراءات ضدهم. * البيان الاماراتية