اعلن مكون الحراك الجنوبي التابع ل " مكاوي " انسحابه الكامل من الحوار الذي تعقده القوى السياسية بالعاصمة صنعاء بإشراف المبعوث الاممي جمال بنعمر. واعتبر الحراك في بيان له الاستمرار في الحوار الذي وصفه "بالعبثي" سيقود اليمن إلى المجهول لأنه يجري تحت التهديد والحصار لقيادات الدولة الشرعية والسياسية. نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم الى شعبنا اليمني في الجنوب والشمال الى كل القوى الخيرة في هذا الوطن الى المجتمع الاقليمي والدولي والدول الراعية . نظرا للمستجدات الحالية والتي لا تخفي تداعياتها على احد وما سيترتب على ما يدور في الاجتماع الذي ينعقد حاليا في فندق موفنبيك برعاية ممثل الامين العام للأمم المتحدة من اجل الحفاظ على المصالح الوطنية لشعبنا فقد اعلنا امس 29/ يناير انسحابنا الكامل من الاستمرار في هذا الحوار العبثي الذي سيقود اليمن الى المجهول والذي يجري تحت التهديد والحصار لقيادات الدولة الشرعية والسياسية والذي جعل كل اليمنين مرهونين بقوة التسلط والهيمنة لذلك نعلن ان خيارنا لا يتفق بالمطلق مع اي تشكيل لمجالس حاكمة او ما شابه ذلك يتجاوز ما ننشده من استمرار الشرعية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والشراكة بين الشمال والجنوب ولذلك نؤكد على موقفنا في التالي. 1- ازالة اسباب استقالتي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء . 2- انهاء كل اشكال الحصار والتوتر والتهديد والعودة الى اوضاع ما قبل 21/ سبتمبر2014 . 3- نقل انعقاد مجلس النواب الى منطقة امنه ليتمكن من اتخاد القرار الصائب ومشاركة جميع الكتل البرلمانية . 4- وضع الضمانات الكفيلة لاستعادة الشرعية من خلال ادارة الدولة من خارج صنعاء ونقلها الى مدينة تعز حتى تستقر الاوضاع. ونؤكد لشعبنا اننا لن نكون طرفا في اي اتفاق او محاولة لشرعنة الانقلاب. وتبعه انسحاب مكون حزب المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني من اجتماع موفمبيك و جمال بن عمر . مصادر مطلعة ذكر لموقع " براقش نت " ان ممثلي المؤتمر انسحبوا من الاجتماع رفضا للخروج عن الدستور .. فيما واصل الاجتماع ممثلي احزاب المشترك وجماعة انصار الله . المصادر اوضحت أن تكتل أحزاب المشترك وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، قدموا رؤية متطابقة بتشكيل مجلس رئاسي .. في حين يتمسك المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وأحزاب العدالة والبناء والتجمع الوحدوي وممثل الحراك بالحل في إطار المؤسسات الدستورية .