رصد برنامج تلفزيوني ردة فعل شباب اعتادوا على التحرش بالنساء في الأماكن العامة، حينما يكتشف المتحرش أن المرأة التي تحرش بها هي والدته. ووفقاً لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية، اشتملت التجربة على حالتين لشابين معروف عنهما التحرش بالنساء، إذ تنكرت والدة كل منهما بملابس امرأة شابة، ومرت بجانب ابنها لتعرف ردة فعله. وفي الحالة الأولى ارتدت الأم ثوباً أسود قصير ومرت بجانب ابنها الشاب وصديقه في الشارع، وسارع الشاب إلى إطلاق عبارات تحرش بذيئة باتجاه المرأة من دون أن يدرك أنها والدته، وأصيب الشاب بالصدمة بعدما رفعت والدته نظارتها الشمسية، وراحت توبخه على سوء الخلق قبل أن تبدأ بضربه بحقيبة يدها. بينما في الحالة الثانية ارتدت الأم ثوباً أخضر وباروكة على رأسها، ومرت بجانب ابنها الذي سارع أيضاً بالتحرش بها، مما دفعها إلى إزالة الباروكة وكشف هويتها لابنها وبدأت بتأنيبه وضربه بالباروكة. وتأتي هذه التجربة بعد أن أظهرت آخر الإحصائيات أن 7 من أصل كل 10 نساء تعرضن لتحرشات جنسية في العاصمة البيروفية ليما.