أعرب أمين عام مجلس التعاون عبداللطيف الزياني، عن تطلعه إلى أن "تستعيد الدولة اليمنية الشرعية عافيتها وأن يعود إلى ربوعها الأمن والاستقرار، بعد أن عبث العابثون بكيانها وزعزعوا أمنها وبثوا الفوضى والعنف والإرهاب في أرجائها، وعطلوا عن قصد وسوء نية العملية السياسية السلمية التي بدأت منذ العام 2011 وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية". جاء ذلك في كلمة له، خلال اجتماع وزراء الصحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ال78 الذي عقد أمس، في العاصمة السعودية الرياض بمشاركة اليمن. في غضون ذلك، قالت مصادر في مكتب الأممالمتحدة في اليمن لصحيفة "البيان الاماراتية" في عددها الصادر اليوم، إن المجتمع الدولي مستعد لوقف جميع المساعدات عن الحكومة اليمنية إذا مضى الحوثيون او من يسمون انفسهم "أنصار الله" في انقلابهم وتشكيل مجلس رئاسي من طرف واحد. وذكرت المصادر أن "الدول المانحة جميعها ستوقف المساعدات إلى اليمن، وأن الأمر سيمتد أيضاً إلى البنك وصندوق النقد الدوليين إذا ما مضى الحوثيون في خطتهم". وأفادت بأن الحوثيين "أبلغوا بهذا التوجه لأن المجتمع الدولي لا يمكنه الاعتراف بشرعية أي انقلاب أو تقديم المساعدة لسلطة غير شرعية". وأشارت صحيفة البيان، نقلا عن مصادر سياسية لم تسمها، إلى أن الحوثيين قرروا المضي في استكمال الانقلاب وتشكيل مجلس رئاسي وتعليق العمل بالدستور بعدما رفضت الأحزاب منح الشرعية للانقلاب.