اتهم زعيم جماعة الحوثي المسلحة عبد الملك الحوثي خصومه السياسيين بالإصرار على الفوضى وجر البلد إلى الفراغ والانهيار. ودعا القوى السياسية والحزبية إلى عدم اثارة أي بلبلة وهددها بتحمل عواقب ذلك واتهم خصومه السياسيين بافتعال الفوضى لتحميل ذلك ثورة 21 سبتمبر المسؤولية من خلال بقاء السلطة في فراغ . وقال : في خطاب بثته قناة المسيرة الحوثية الخطاء ليس في الاعلان الدستوري وإنما الخطاء حينما يتأمر حزب بتخريب وطن او استدعاء لدور الخارجي على نحو سلبي للإضرار بالبلد والشعب. وأشار إلى ان البلد يتسع للجميع وأن من يريد اقصاء نفسه يتحمل هو المسؤولية مؤكدا على ان الشعب اليمني قادرا على التصدي لأي فتنة كونه لا يقبل العبث باستقراره وأمنه , مردفا أن المجال مفتوح للتعاون في ان يتحمل الجميع مسؤولياته في البناء . ونوه إلى ان البعض يحمل نظرة سلبية وتمنى من القوى السياسية أن تتعاطى بكل ايجابية كون الاعلان الدستوري ارسى قواعد صحيحة تتسع للجميع. وأضاف : ان ما ينشده الشعب اليمني الوصول إلى العدل وتحقيق الكرامة لان هذه مسؤولية الجميع , وعلى الشعب أن يطمئن لان حجم المؤامرات سوف تسقط واستجدى المجتمع الدولي بأنه إذا كان ينشد التخلص من القاعدة فإن اليمن بثورته اقدر على التخلص من القاعدة التي هي صنيعة للمخابرات الاجنبية واكد على استمرار ثورته ويده الممدودة لكل الفرقاء السياسيين في هذا البلد وأي توجهات سلبية بهدف تخريب مصالح عامة او التآمر على وحدة البلد فهو مسار خطير لا يمكن السكوت عنه وليس مسموح به أبد.