قال مستشار الرئيس المستقيل، والقيادي في الحراك السلمي الجنوبي، ياسين مكاوي، إن أنباء تدهور صحة الرئيس عبدربه منصور هادي "تكهنات ساعد على انتشارها الاوضاع السياسية التي يعيشها اليمن". وطالب مكاوي، في تصريح صحفي، بإنهاء "احتجاز هادي وأسرته من قبل جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" فورا". وكانت وزيرة الإعلام في حكومة الكفاءات المستقيلة، نادية السقاف، قد نشرت في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تغريدة أشارت فيها تدهور الحالة الصحية للرئيس اليمني. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر قد قام بزيارة للرئيس هادي في مقر إقامته المحاصرة بمجموعات مسلحة تابعة ل"أنصار الله". وقال بنعمر في بيان: إنه جدد في بداية اللقاء التعبير عن رفضه المطلق للإقامة الجبرية المفروضة عليه، كما اطلع هادي على القرار الذي تبناه مجلس الأمن والذي يدعو من بين ما يدعو إليه إلى الرفع الفوري واللا مشروط للإقامة الجبرية المفروضة عليه وعلى رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة اليمنية، مؤكدا أنه سيستمر في جهوده لرفع الإقامة الجبرية عن الرئيس هادي وعن رئيس وزرائه، ولوضع حد لبقية التجاوزات التي قامت بها جماعة الحوثي والتي أشار لها قرار مجلس الأمن ودعا إلى وقفها فورا ودون شروط. وتجري الاحزاب السياسية لأكثر أسبوعين حوارا في فندق "موفنبيك" برعاية مستشار الامين العام ومبعوثه الخاص الى اليمن جمال بنعمر، للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي حالة الفراغ الدستوري بعد تقديم الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة "الكفاءات" خالد بحاح استقالتهما أواخر يناير الماضي. جدير بالذكر ان جماعة الحوثي سيطرت في 20 يناير الماضي على مبنى دار الرئاسة والقصر الجمهورية وحاصرت منزل الرئيس عبدربه منصور هادي الذي قدم استقالته في 22 من الشهر نفسه بالتزامن مع استقالة رئيس حكومة "الكفاءات" رفضا لما أقدم عليه الحوثيون.