قالت مصادر يمنية، مساء اليوم السبت، إن جلسة الحوار بين القوى السياسية وممثلي جماعة "أنصار الله" الحوثييين، تأجلت إلى غد الأحد. وأوضح المصدر، مفضلاً عدم ذكر اسمه، أن الجلسة تأجلت ليوم غد، بسبب تغيب بعض الأطراف، أبرزها "المؤتمر الشعبي العام"، حزب الرئيس السابق علي صالح، و"حزب العدالة والبناء". كما أشار المصدر إلى طلب بعض الأطراف تأجيل الجلسة، للتشاور مع قيادات تلك القوى حول المتغيرات السياسية في ظل مغادرة الرئيس عبد ربه هادي للعاصمة صنعاء وانتقاله إلى عدن. وكان البرلماني "عبد العزيز جباري"، الأمين العام لحزب العدالة والبناء، أحد أطراف الحوار، قال في وقت سابق اليوم، إن الأطراف السياسية في اليمن سوف تستأنف، في وقت لاحق، حواراتها مع ممثلين لجماعة الحوثي، برعاية المبعوث الأممي، جمال بنعمر، في مسعى لحل الأزمة السياسية في البلاد. وفي وقت سابق، غادر هادي منزله في صنعاء متخفياً إلى محافظة عدن دون علم الحوثيين، بحسب مقربين منه. وجاء ذلك بعد أكثر من 3 أسابيع من فرض مسلحي الحوثي الإقامة الجبرية على هادي في منزله، وذلك رداً على استقالته المفاجئة في 22 من الشهر الماضي، عقب أيام قليلة من اشتباكات بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحي الحوثي، انتهت بسيطرة الأخيرين على دار الرئاسة والقصر الجمهوري.