قال رئيس الدائرة السياسية في “التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري” عبدالله المقطري، إن التنظيم "مع أي جهود تؤدي في نهاية المطاف إلى إيجاد حلول وتجنيب اليمن التمزيق والحروب”، وذلك في تعليق حول موافقة دول مجلس التعاون الخليجي على عقد مؤتمر في الرياض. وأضاف المقطري في تصريح إلى “السياسة الكويتية” “نحن المتحاورين وجهنا سؤالا إلى مبعوث الأممالمتحدة الى اليمن جمال بنعمر عما تم بينه وبين الرئيس هادي في ما إذا كان هادي سيقبل بأي نتيجة للحوار، فقال بنعمر إنه ناقش مع هادي عددا من القضايا ومنها قضية الحوار الجاري بصنعاء لكن الرئيس اشترط نقل الحوار من صنعاء أما موافقته على أي مقترح من المقترحات فلم تطرح”.
وأكد المقطري أن “هناك توجها لدى المتحاورين لتشكيل مجلس رئاسي لكننا في التنظيم الناصري لن نكون شركاء في حوار يفضي إلى إيجاد شرعيتين متوازيتين مصيرهما الصدام وتمزيق اليمن ولن نقبل بأي حل لا يوافق عليه الرئيس هادي ولن نشارك في عملية انفصال ومواجهة لأن أي حل لا يوافق عليه هادي يعني أننا سنشرع لاصطدام بين شرعيتين: الأولى شرعية توافقية يتمتع بها هادي والثانية شرعية أخرى ستخرج عن الحوار الجاري بصنعاء وبالتالي سيكون مصير الشرعيتين الصدام”. وأوضح أن ثلاثة خيارات طرحت على المتحاورين هي: تشكيل مجلس رئاسي وتعيين عدد من النواب للرئيس ومقترح جديد يقضي بتقييد مؤسسة الرئاسة والأخذ من صلاحياتها لصالح الحكومة. وفيما يتصل بالحكومة قال المقطري: “هناك ثلاثة خيارات: الأول أن تشكل الحكومة وفقاً لنسب التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني للمكونات السياسية, والثاني أن تشكل بالتساوي بين المكونات السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة, والثالث أن تشكل حكومة كفاءات غير حزبية, ونحن في التنظيم مع الخيار الأخير, وهذا الموضوع لا يزال محل أخذ ورد”.