دعا عضو الهيئة السياسية والأمين العام الأسبق "للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" بدر جاموس الدول الصديقة للشعب السوري بإنقاذ حياة السوريين المقيمين حالياً في اليمن، وتأمين خروجهم بشكل آمن إلى الدول التي تقبلهم لديها. وأوضح جاموس في بلاغ صحفي، نشر على موقع الائتلاف في شبكة الانترنت، أن "هناك نحو خمسة آلاف سوري معارض لنظام الأسد عالقين في اليمن، وتقطعت بهم السبل، وحياتهم معرضة للخطر نتيجة الحرب والفلات الأمني الذي سببته ميليشيا الحوثيين المرتبطة بالنظام الإيراني". وجدد جاموس تأكيده على تأييد ودعم الائتلاف الوطني السوري للعملية العسكرية "عاصفة الحزم"، التي جاءت استجابة لمطالب حماية اليمن وشعبه من العدوان الذي تمارسه المليشيات الحوثية المرتبطة بالنظام الإيراني، وهو ما يمثل خطوة صائبة ورادعة، وهو يُمهد لتشكيل جبهة تتصدى لمخططات النظام الإيراني التي تستهدف المنطقة العربية برمتها. وتعتبر إيران داعماً رئيسياً للنظام السوري في مواجهته للثورة الشعبية الذي اندلعت ضده منذ أكثر من 4 سنوات، وتحولت تدريجياً إلى صراع مسلح بين قوات النظام والمعارضة سقط جراءه أكثر من 220 ألف قتيل، حسب إحصائيات أممية. ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية، ولا سيما خليجية، وغربية، طهران بدعم الحوثيين (محسوبين على المذهب الشيعي) بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، جارة اليمن، على النفوذ في عدة دول بالمنطقة، بينها لبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران.