أعلنت القوات البحریة الایرانیة الادمیرال حبیب الله سیاري، ان المجموعة البحریة الایرانیة ال35 ستتوجه الی خلیج عدن في 11 یولیو المقبل، في حين أكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية، حسين عبداللهيان، ان من السعودية ارسال المساعدات الانسانية الى اليمن لن يبقى دون رد. وكانت المجموعة ال 34 للسفن التابعة للقوة البحریة للجیش الایرانی ، والتي تتكون من الفرقاطة القتالیة "البرز" الراجمة للصواریخ وفرقاطة الاسناد "بوشهر"، قد توجهت الی خلیج عدن في 8 ابریل الجاري ومازالت متواجدة في هذه المنطقة، وفق وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ارنا". وأشار اسیاری ان المجموعة البحریة ال34 للجیش الایراني ستواصل مهامها لمدة 90 یوما في شمال المحیط الهندی وخلیج عدن وباب المندب والبحر الاحمر، وعند انتهاء مهامها، ستغادر المجموعة البحریة ال35 الی المنطقة . وأوضح أن سلاح البحر الایراني یتواجد في خلیج عدن لمرافقة السفن التجاریة ومكافحة القرصنة في هذه المنطقة التي تعد من الممرات المائیة المهمة والاستراتیجیة في العالم. وقال ان القوات البحریة الایرانیة رافقت اكثر من الفین و700 ناقلة نفط وسفن تجاریة في منطقة خلیج عدن، وفي هذا الاطار اشتبكت 200 مرة مع قراصنة البحر. من جانبه، اكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية، حسين عبداللهيان، ان سلوك الرياض في محاصرة اليمن ومنع ارسال المساعدات الانسانية اليه لن يبقى دون رد، مشددا على ان الرياض لا يحق لها ان تقرر مصير الاخرين في المنطقة. واوضح امير عبداللهيان ان جميع الخيارات لمساعدة الشعب اليمني وارسال المساعدات الانسانية اليه ونقل جرحاه تحظى باهتمامنا. واضاف "لا يحق للسعودية ان تتخذ القرار بشان مصير الاخرين في المنطقة". وقال امير عبداللهيان، ان نتيجة استمرار العدوان السعودي على اليمن لن تكون سوى عدم الاستقرار في السعودية ومنطقتنا المشتركة. واضاف، لقد كان المتوقع ان تتخذ السعودية الخطى في مسار تعزيز الامن المستديم في المنطقة، الا انها هي نفسها اصبحت اليوم المشكلة الاساسية لعدم الاستقرار في المنطقة، حيث نامل بان تلعب دورا بناء في المنطقة من خلال تغيير نهجها الخاطئ. واكد امير عبداللهيان ان طهران تدعم على الدوام الحوار بين البلدين في المسار الدبلوماسي.