حرزت المقاومة الشعبية تقدماً في مناطق كانت تسيطر عليها جماعة الحوثي وقوات موالية للرئيس السابق صالح في مدينة الضالع جنوباليمن. وأكدت مصادر محلية ، أن «المقاومة الشعبية استعادت السيطرة على مداخل قرية الحود الواقعة على الحدود الشمالية للمدينة، حيث سيطرت على مستشفى التضامن، والسلامة التي أغلقتها قوات الحوثي وجعلتها مقراً لها». كما أحكمت المقاومة الشعبية سيطرتها على إدارة الأمن والقاعة الصفراء التابعة لكلية التربية في رأس العقبة والتي استخدمتها قوات الحوثي كمخازن للأسلحة. وذكرت مصادر محلية إن «مسلحي الحوثي جددوا قصف الأحياء السكنية في مدينة الضالع بالدبابات والقذائف، الأمر الذي أدى إلى احتراق خمسة محلات تجارية». وأشارت إلى أن «تعزيزات عسكرية تابعة للحوثيين قادمة من محافظة إب ومديرية قعطبة الواقعة على حدود الضالع تصل من يوم للآخر إلى مدينة الضالع». وتصل تلك التعزيزات إلى المدينة رغم استمرار قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية بشن غاراتها على مواقع تسيطر عليها جماعة الحوثي في محافظات يمنية عدة، إضافة إلى استهدافها طرق الإمداد التي تستخدمها تلك الجماعة في نقل التعزيزات العسكرية. وتشهد مدينة الضالع اشتباكات عنيفة منذ أكثر شهر، وذلك عقب زحف القوات الحوثية إليها والى عدد من المناطق الجنوبية الأخرى، خلفت عشرات القتلى والجرحى.