دعت كل من موسكو وطهران، اليوم، لتكثيف الجهود المبذولة من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة في اليمن، وأعربتا عن قلقهما العميق إزاء استمرار الأزمة الإنسانية. جاء ذلك في محادثة الهاتفية أجراها اليوم، وزير الخارجية الإيراني محمود جواد ظريف مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، حسب بيان صدر عن “إدارة الإعلام والصحافة” بوزارة الخارجية الروسية. وقال البيان إن الوزيرين، بحثا خلال الاتصال الهاتفي، الذي جاء بمبادرة من الجانب الإيراني الأوضاع في اليمن، وأعربا عن قلقهما العميق إزاء استمرار الأزمة الإنسانية هناك. وأشار الوزيران إلى أن روسيا وإيران، تدعوان لتكثيف الجهود من أجل إيجاد حل سياسي للازمة في اليمن. وانتهت، في الساعة ال11 بالتوقيت المحلي لليمن من مساء أمس الأحد، الهدنة المشروطة بين قوات التحالف والحوثيين، التي بدأت مساء الثلاثاء الماضي، الساعة 23:00 بتوقيت اليمن (20:00 ت.غ)، لمدة خمسة أيام. وانطلقت في العاصمة السعودية الرياض، أمس الأحد، أعمال مؤتمر “إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية” في حضور الفرقاء اليمنيين باستثناء جماعة أنصار الله “الحوثي” (يتبعون المذهب الزيدي ويعتبرهم البعض شيعة). ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية “عاصفة الحزم”، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، موضحا أن هدفها هو استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي بالغارات الجوية للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة. وتقول الرياض إن هذه الغارات تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المقيم حاليا في السعودية، بالتدخل عسكرياً ل”حماية اليمن، وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”.