كشف مصدر يمني مسؤول أن إصدار الرئيس عبدربه منصور هادي، الخميس، قرارا بإقالة عمار محمد عبد الله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، من منصبه كملحق عسكري في سفارة اليمن بإثيوبيا، جاءت نتيجة تحركات له خارج إطار مسؤولياته، بما يخل بمسؤولياته ويضر باليمن" دون إبداء مزيد من التفاصيل، وفق "القدس العربي". ويتهم عمار صالح، بتنفيذ مخططات ساهمت في الانقلاب على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وكذا قيادة خلايا ذات علاقة بتنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن. وكانت مصادر مطلعة كشفت، الأحد الماضي، وصول عمار صالح الى إثيوبيا برفقة مساعدين له وأن مسؤولاً في السفارة اليمنية في إثيوبيا قام باستقباله. وجاء خروج عمار الى إثيوبيا بعد سلسلة الضربات الجوية التي استهدفت في صنعاء منازل الرئيس السابق ونجلة احمد المقيم حاليا في العاصمة الإماراتية أبو ظبي ومنازل أخرى له ولمقربين منه في مسقط رأسه في سنحان وكانت صحيفة "القدس العربي" نقلت أن عمار صالح الذي يعد الرأس المدبر للعمليات الأمنية لصالح يدير عمليات أمنية من إثيوبيا وأن فريقاً أمنياً من منتسبي الأمن القومي يعمل معه ضمن غرفة عمليات ضد السلطة الشرعية في اليمن وضد المملكة العربية السعودية. وكان عمار قد تقدم في وقت سابق بطلب لجوء سياسي للسلطات الإثيوبية لأكثر من مئة شخص من عائلة صالح ولمقربين منه ولم يعرف بعد تعاطي حكومة أديس ابابا مع الطلب.