قال العميد المتقاعد في الجيش اليمني محسن خصروف ، الأربعاء، أن جماعة الحوثي صعّدت من عملياتها العسكرية في اليمن، خصوصاً على الحدود مع السعودية، بهدف "تحقيق أي نوع من الانتصارات، تمكنهم من فرض شروطهم خلال مشاورات جنيف"، المقرر عقدها في منتصف يونيو/حزيران الجاري. وأشار خصروف إلى أن هدف الحوثيين من تكثيف عملياتهم العسكرية في أكثر من اتجاه، هو تحقيق انتصارات على الأرض. وقال: "الحوثيون يريدون أن يذهبوا إلى جنيف على أرضية قوية، ويفرضوا شروطهم من موقع القوة". وقبيل أيام من انعقاد "مشاورات جنيف"، كثف الحوثيون والقوات الموالية لهم من هجماتهم على عدة جبهات في اليمن، كما قصفوا مواقع عسكرية سعودية على الحدود مع اليمن. يأتي ذلك بالتوازي مع تكثيف الغارات الجوية على أنحاء اليمن، التي يشنها "التحالف"، الذي تقوده السعودية ودول الخليج، الداعم الأكبر للرئيس عبد ربه منصور هادي في الحرب ضد الحوثيين وحلفائهم. من جهته، قال رئيس الدائرة السياسية في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبد الله المقطري إن تكثيف الغارات الجوية للتحالف على مواقع الحوثيين، جاءت بالأساس رداً على اختراقاتهم للحدود السعودية، وإطلاقهم صواريخ سكود على قاعدة الأمير خالد الجوية جنوب السعودية". وأشار إلى أن تكثيف الحملة العسكرية لقوات "التحالف" يهدف إلى تدمير أسلحة الحوثيين الثقيلة، ووقف سيطرتهم على اليمن.