أكد مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام انه وفي ضوء الايضاحات الصادرة عن الاممالمتحدة والتي ازالت اللبس حول الاطراف المشاركة في اللقاء التشاوري في جنيف والذي سينعقد برعاية الاممالمتحدة. وأعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، أن المشاورات الشاملة الأولية التي سترعاها الأممالمتحدة في مقرها بمدينة جنيف يوم 15 يونيو 2015، ستكون بين المكونات السياسية اليمنية وهي المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، أنصار الله وحلفاؤهم، المشترك وشركاؤه، والحراك الجنوبي السلمي. وقال المصدر، إنه "وفي ضوء ذلك فان المؤتمر الشعبي العام وحرصا منه على الحوار والذي يمثل مبدأ ثابتا بالنسبة له، وسعيا منه لإيقاف العدوان على شعبنا اليمني ورفع الحصار الجائر المفروض عليه فانه يرحب ويؤكد انه سيشارك بفاعلية في اللقاء التشاوري في جنيف الذي ينعقد برعاية الاممالمتحدة"، وفق ما اورده موقع "المؤتمر نت" لسان حال الحزب. وثمن المصدر، الجهود الحثيثة التي يبذلها الامين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون ومبعوثه الخاص الى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد في سبيل ايجاد حلول فعالة للازمة اليمنية وإحياء العملية السياسية. وأهاب ولد الشيخ، بالمكونات السياسية اليمنية المشاركة في المشاورات بحسن نية وبدون شروط مسبقة وفي جو من الثقة والاحترام المتبادل للعمل معا على إيجاد سبل إحياء العملية السياسية والتوصل إلى حل ينقذ اليمن وشعبه من الأزمة الحالية الخطيرة.