تشهد " عدن " تصعيدا غير مسبوق لتحركات المقاومة الشعبية المسلحة ضد مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق في خطوة تستهدف التسريع بتحرير المدينة تمهيدا لتحويلها الى منطقة " آمنة " وانتقال الرئاسة والحكومة لممارسة مهامها انطلاقا منها . وتصاعدت حدة الانتقادات للرئاسة والحكومة باستمرار ممارسة مهام ذات طابع اداري انطلاقا من الرياض في الوقت الذي تشتد فيه التحديات التي تواجه المقاومة المسلحة في العديد من المحافظات جراء الافتقاد لقيادة ميدانية موالية للشرعية وبطء عملية التجهيز للجيش الموالي الذي لايزال يعاني من نقص شديد في الافراد والامكانيات والقدرات التسليحية . واعلنت معظم جبهات المقاومة الشعبية رفضها المسبق لمخرجات مؤتمر جنيف التشاوري بالتزامن مع توجيه اتهامات للرئاسة والحكومة بتقديم تنازلات بمجرد قبول المشاركة في مشاورات جنيف مع العلم المسبق بصعوبة تقيد الحوثيين بأي التزامات ستترتب عن الاخيرة .