قال مصدر سياسي يمني، أمس، إن اتصالات مكثفة تجري بين الأطراف اليمنيةوالأممالمتحدة، بشأن التوصل إلى اتفاق لإبرام هدنة إنسانية في أقرب وقت. وذكر المصدر أن "جهودًا حثيثة تبذل وضغوطًا تمارس من أجل التوصل للهدنة"، وأن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، يبذل مساعي للتوصل إلى الهدنة الإنسانية. وأشار المصدر إلى أن الهدنة "ما زالت معلقة"، دون أن تفصح المصادر عن طبيعة الأسباب التي ما زالت تحول، حتى اللحظة، والتوصل إلى اتفاق الهدنة، بحسب ما اووردته صحيفة "الشرق الاوسط". وتأتي هذه الجهود والمساعي في ظل تزايد الأوضاع الإنسانية تدهورًا جراء الحرب التي يشنها مسلحي الحوثيين وقوات صالح على عدد من المحافظاتاليمنية. وكان أمين عام الأممالمتحدة، بان كي مون، والولايات المتحدة، دعيا إلى هدنة إنسانية سريعة في اليمن لمواجهة المخاطر التي يواجهها المواطنون اليمنيون. وبحسب ما أعلن، فإن منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، بدأت الاستعداد للقيام بدورها في انتظار إعلان الهدنة المتوقعة، التي تتم المساعي للتوصل إليها من خلال الجولة التي يقوم بها في المنطقة ولد الشيخ، الذي من المقرر أن يصل صنعاء غدًا (الأحد) لإجراء مشاورات مع قيادات في جماعة الحوثي وقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ومكونات سياسية أخرى في الساحة اليمنية.