قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الشرعية التي تتخذ من الرياض مقرا مؤقتا لها، راجح بادي إن "الحكومة تنتظر اليوم ردا من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على الضمانات التي طالبت بها لإقرار الهدنة الإنسانية التي تسمح بدخول المواد الإغاثية والإنسانية للمتضررين". وأوضح بادي في تصريح ل"عكاظ" السعودية، أن الحكومة اليمنية تسعى أن تكون هناك هدنة إنسانية تمتد حتى نهاية شهر رمضان، مؤكدا أن ذلك يتوقف على مدى استجابة الحوثيين للضمانات التي طالبت بها الحكومة الشرعية لتفادي الأخطاء والاختراقات التي أدت إلى انهيار الهدنة السابقة. وأوضح بادي أن الآلية التي طرحتها الحكومة لتنفيذ القرار رقم 2216 تطالب بضمانات في مقدمتها إيصال المساعدات للمحتاجين، ورفع الحصار عن عدن وتعز ولحج والضالع، ووجود مراقبين لتحديد من يقوم باختراق الهدنة. يواصل مبعوث الامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، مشاوراته في العاصمة صنعاء مع قيادات في جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "انصار الله" وحزب المؤتمر الشعبي العام وبعض المكونات السياسية الأخرى، بشأن إقرار "هدنة انسانية" لما تبقى من شهر رمضان. وتوقعت مصادر سياسية ان يتم الاتفاق على "الهدنة" خلال 48 الساعة المقبلة على أن يتم بدء تطبيقها بعد غد الجمعة. وقالت تقارير إخبارية أن "متوقع ومحتمل إذا لم يطرأ أي شيء وإذا استمرت النقاشات على ما هي عليه الآن"، لافتة إلى أن "الأمور إيجابية حتى اللحظة".