كشفت مصادر إعلامية غربية عن قوات عربية كبيرة لعبت دور مهم في دعم المقاومة الشعبية وقوات الشرعية في تحرير عدن وباقي المحافظات الجنوبية . وفي تقرير نشرته مجلة "ميدل ايست آي" البريطانية، اكدت فيه وجود 5 الآف من القوات البرية المصرية والسعودية والإماراتية بخلاف عشرات الدبابات والمدرعات والقاذفات علي أرض اليمن تحارب مع جيش الشرعية والمقاومة الشعبية ضد الحوثيين. واضاف التقرير الذي كان بعنوان: "مزاعم بارسال مصر قوات برية لمستنقع اليمن" إن "مصر أرسلت قوات برية للقتال إلى جانب القوات الحكومية في اليمن"، ولكنه نقل عن عسكريين مصريين وصحفيين في اليمن نفيهم وجود جنود مصريين هناك. التقرير البريطاني أورد نقلا عن على البكالي، المتحدث باسم وزارة الدفاع اليمنية، أنه يوجد جنود مصريين علي أرض اليمن وأنهم «جزء من حملة التحالف ضد المتمردين الحوثيين»، وقال إن مجمل القوات البرية العربية تعادل 5 الاف جندي موزعة بين المصريين والإماراتيين والسعوديين، وأن الدبابات والعربات المدرعة لقوات التحالف التي تقودها السعودية انتشرت على مشارف مدينة عدناليمنية منذ 3 أغسطس/آب الجاري. المتحدث باسم وزارة الدفاع اليمنية، أضاف لموقع "ميدل إيست آي " البريطاني أن القوات البرية المصرية هبطت في اليمن في وقت سابق من هذا الأسبوع للانضمام إلى التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في القتال ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران وحلفائهم. وأضاف أن المصريين وصلوا إلى مدينة عدن كجزء من قوات برية قوامها 5 آلاف جندي تضم أيضا إماراتيين وسعوديين، مؤكدا أنه «ستشارك بعض القوات في حماية المنشآت العامة، فيما سيخوض الجزء الآخر القتال ضد الحوثيين». وقال «البكالي»: «الحرب انتقلت من عدن إلى حدود محافظة لحج، وستساعد قوات التحالف في محاربة المتمردين الحوثيين في عدن والمناطق المحيطة بها». وقالت «ميدل ايست أي» أن الصحف المحلية اليمنية تشيع قصة تزعم أن وزير الدفاع المصري صدقي صبحي زار المملكة العربية السعودية لترتيب تدخل بري في اليمن بين الرياضوالقاهرة. ونقلت هذه الصحف عن مصادر لم تسمها قولها إن صبحي قال لنظيره السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن القاهرة مستعدة لتقديم الجوية والبرية والقوات البحرية لحملة التحالف في اليمن، وأن مصر ستشارك في حرب اليمن، وسوف تلعب دورا هاما في الحرب البرية.