أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إن النظام الصحي اليمني بدأ بالتوقف عن العمل، وبدأت مرافق صحية إغلاق أبوابها بسبب نقص التمويل. وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جاسارفيتش في بيان أن ما يقرب من 23% من المرافق الصحية في اليمن حالياً معطلة بصورة شاملة أو جزئية نتيجة استمرار العنف. وأضاف "وهناك مرافق إضافية تغلق أبوابها"، لافتا إلى أن "منظمة الصحة العالمية طالبت 151 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الصحية للنازحين داخلياً حتى نهاية عام 2015، غير أنها تلقت فقط 23 مليون دولار أمريكي". وأوضح طارق جاسارفيتش، أن ما يقرب من 15.2 مليون شخص، بينهم 1.2 مليون مشرد داخلياً بحاجة إلى الخدمات الصحية والمساعدات المنقذة للحياة في اليمن، وخاصة في محافظات؛عدن، وأبين، وتعز وصعدة. وأشار إلى أن "العنف أدى إلى رحيل المهنيين الصحيين، الأمر الذي أسفر بالتالي عن ثغرات في توفير الرعاية الصحية الأولية، مبينا أن "انقطاع التيار الكهربائي ونقص والوقود أدى إلى إغلاق وحدات العناية المركزة وغرف العمليات في جميع المستشفيات تقريبا في جميع أنحاء البلاد".