أكد نائب الرئيس رئيس مجلس الوزراء المهندس خالد بحاح، أن بسط سيطرة الدولة على المناطق المحررة من المليشيا الحوثية وتلبية احتياجاتها الإنسانية العاجلة تحتل قائمة أولويات الحكومة، فضلا عن ضبط الأوضاع الأمنية في تلك المناطق للحيلولة دون استغلال المنظمات والجماعات الإرهابية لأي فراغ أمني. جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لسفراء دول مجموعة ال G18 الذي عُقد، اليوم، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، بحضور أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني والمنسق الاقليمي للعمليات الإنسانية في اليمن عامر داوودي، والوزير عبد الله الصايدي والوزير أحمد الشايع. وأوضح بحاح أن ثلاثة أرباع اليمن محررة في الوقت الحالي، وأن ثلث الحكومة متواجدة في الداخل حاليا، وسيبقى ذلك أقل تقدير لتواجدها حتى تسنح الظروف بعودة الجميع الى داخل بلادنا. واكد ان اليمن لن يكون بؤرة لأي جماعة ارهابية وهذه مسؤلية مشتركة مع الجميع لضمان أمن وسلامة المنطقة بشكل عام. وطالب بضرورة التنفيذ الفعلي لجميع القرارات الاممية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2216 لوضع نهاية لهذه المليشيات الإنقلابية التي عبثت بالوطن وتسببت في إزهاق آلاف الأرواح من الأبرياء في مختلف محافظات بلادنا. وشدد نائب الرئيس أهمية دعم جهود الحكومة اليمنية الهادفة إلى معالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في اليمن ،وضرورة تضافر كافة جهود أصدقاء اليمن من دول ومنظمات إقليمية ودولية لمساندة الحكومة اليمنية لتجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن . يشار إلى أنه شارك في الاجتماع، رئيس بعثة مجلس التعاون لدى اليمن السفير سعد العريفي وممثلون عن كل من دول مجلس التعاون والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا وتركيا وهولندا ومصر واليابان وبعثة الاتحاد الأوربي لدى الرياض.