أكد محافظ مأرب سلطان العرادة أن الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة لمصلحة الشرعية، التي تخطط حاليا لفتح معابر آمنة للدخول إلى صنعاء وتخليصها من سيطرة المتمردين، متوقعين تحرير صرواح والجفينة والسد خلال أيام، مشيرا إلى أن القوات الموالية للحكومة الشرعية، والمقاومة المدعومين بقوات التحالف، يحققون تقدما ملموسا على جميع الجبهات في المحافظة، ويكبدون الانقلاب خسائر في الأرواح والعتاد. وأوضح العرادة، أن القوات الموالية للحكومة الشرعية، والمقاومة مسنودة بقوات التحالف، التأمت بشكل حقيقي وأن مواجهات الأيام الماضية كانت بمثابة جس نبض للانقلابيين لمعرفة مواقعهم وإخراجهم من جحورهم، مشيرا إلى أن هذه المواجهات كبدت المتمردين خسائر كبيرة. وشدد على ضرورة تضافر جهود الشرفاء من أبناء المحافظة لطرد الغزاة وملاحقتهم وإعادتهم إلى جحورهم وتخليص اليمن من شرورهم، وأوضح العرادة أن كثيرا من مواقع الحوثيين على أطراف مأرب سقطت خلال الساعات القليلة الماضية وأصبحت تحت سيطرة المقاومة، مؤكدا أن جبهات صرواح وسد مأرب والجفينة ستصبح خلال فترة قصيرة تحت السيطرة بالكامل. من جهته، اشار رئيس تحالف قبائل مأرب الشيخ صالح لنجف، إلى أن النجاحات التي تحققها القوات الموالية للحكومة الشرعية، والمقاومة التي تتلقى دعما مباشرا برا وجوا من التحالف، أدخلت الرعب في نفوس الحوثيين وقوات الرئيس السابق. وقال إنهم "يحاولون تغطية فشلهم وضعفهم باللجوء إلى زرع الألغام في المواقع التي يتمركزون فيها لإعاقة أي تقدم لقوات الشرعية، إلا أن هذا لم يتحقق لهم، بعد أن استخدمت أفضل الأجهزة والمعدات لنزع الالغام". وأكد أن "كثيرا من مواقع كانت بحوزة الحوثيين أصبحت تحت سيطرتنا، ودعا جميع القبائل وأهالي مأرب إلى التكاتف لمواجهة المتمردين". بدوره، أكد الشيخ عبدالله بن غريب، أن قوات التحالف بقيادة المملكة سجلت انتصارات كبيرة على جميع الجبهات، ونجحت في هزيمة الحوثيين، نافيا أي انشقاقات في صفوف المقاومة، ووصف ما يتردد في هذا الشأن بالمحاولات الفاشلة من قبل وسائل إعلام الرئيس المخلوع، مشيرا إلى أن تواجد العصابات الحوثية في بعض المواقع أصبح مسألة وقت، وأن الأيام القليلة القادمة ستشهد تنفيذ عمليات نوعية ستحرر الجفينة وصرواح وسد مأرب.