نفى مصدر مقرب من نجل الرئيس هادي صحة الأنباء التي تداولتها عدد من الوسائل الإعلامية وتفيد بتعرض "ناصر" لمحاولة اغتيال في مدينة عدن . وأكد المصدر أن الخبر غير صحيح ومجرد اشاعات يروجها ، بعض أصوات النشاز التي تسعى جاهدة للتشكيك في عملية استتاب الأمن في محافظة عدن و سخر من اتهام وسائل الإعلام للحراك الجنوبي بالوقوف وراء العملية . وكان في وقت سابق، نسبت مواقع صحافية إلى مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية، أن ناصر عبد ربه هادي نجل هادي الأصغر والمسؤول عن حراسة والده، والذي عاد إلى عدن السبت لترتيب عودة الرئيس هادي إلى المدينة المحررة من مليشيات الحوثي وصالح، نجا من محاولة اغتيال نفذها مسلحون يدعون أنهم من المقاومة الجنوبية الرافضة لحكم هادي والمطالبة بالانفصال عن الشمال، قبل أن تتدخل قوة إماراتية لإنقاذه. وأضاف المصدر، أن عددا من الشبان حاصروا مكان تواجد ناصر نجل الرئيس في مديرية خور مكسر حيث يقع منزل والده، احتجاجا على عودته وما يُتداول بشأن احتمال عودة والده في عيد الأضحى. وأضاف الشهود، أن قوة إماراتية ممن تتولى حفظ الأمن في المحافظة تدخلت وسيطرت على الوضع ونقلت نجل الرئيس إلى فندق القصر الذي تتخذه الحكومة مقرا لإدارة عملها.