لم تعلن السعودية حتى الان الحصيلة النهائية لجنسيات الحجاج الذين قتلوا في تدافع منى، ويبقى حتى الآن أكبر عدد من القتلى العرب مغاربة، حيث بلغ عددهم وفق آخر حصيلة 87 قتيلا، حسب وسائل إعلام محلية، فيما أكبر عدد من الضحايا، وفق نفس الحصيلة، كانوا إيرانيين. لم تصدر السلطات السعودية حتى اليوم الجمعة حصيلة نهائية تشير إلى جنسيات الحجاج الذين لقوا حتفهم إثر حادث التدافع الخميس في منى قرب مكة. لكن بعض الدول أكدت مقتل عدد من رعاياها بينما، في دول أخرى، تحدثت وسائل إعلام فقط عن الحصيلة التي كانت حتى الآن على الشكل التالي: إيران: 131 قتيلا المغرب: 87 قتيلا بحسب وسائل إعلام بدون أي تأكيد رسمي الكاميرون: 20 قتيلا بحسب متحدث باسم الحكومة الهند: 14 قتيلا مصر: 14 قتيلا (إعلام) الصومال: ثمانية قتلى (إعلام) باكستان: سبعة قتلى السنغال: خمسة قتلى تنزانيا: أربعة قتلى الجزائر: ثلاثة قتلى اندونيسيا: ثلاثة قتلى كينيا: ثلاثة قتلى هولندا: قتيل واحد بوروندي: قتيل (رابطة إسلامية)
العفو الدولية تدعو إلى تحقيق أممي في انتهاكات القانون الدولي في الصراع اليمني حضت منظمة العفو الدولية (أمنيستي انترناشنال) الأممالمتحدة على التحقيق في انتهاكات القانون الدولي المرتكبة من كل الأطراف في الحرب الأهلية الدائرة في اليمن. وتأتي هذه الدعوة بعد ستة أشهر من بدء الحملة العسكرية التي شنها التحالف بقيادة السعودية ضد الحوثيين وقوات الجيش المتحالفة معهم. وتشير احصاءات الأممالمتحدة إلى مقتل أكثر من 4500 شخص في اليمن منذ بدء الحرب في آذار/مارس، التي شنتها السعودية ودول متحالفة معها لإعادة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي فر إليها بعد سيطرة الحوثيين وحلفائهم على العاصمة اليمنيةصنعاء. وقالت منظمة العفو "إن المنظمة تحض على تشكيل لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في للتحقيق في الاساءات والانتهاكات التي ارتكبتها كل الأطراف في النزاع اليمني، خلال الجلسة الحالية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف والتي ستختتم أعمالها في الثاني من اكتوبر/تشرين الأول". وأضافت المنظمة أن معاناة المدنيين في اليمن وصلت ذروتها في ظل عدم ظهور نهاية في الأفق لهذا الصراع المميت وتصاعد الأزمة الإنسانية فيها. وشددت المنظمة على "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي ارتكبها كل من الحوثيين وخصومهم" في الصراع اليمني. وقد عبرت جماعات حقوقية عديدة عن قلقها لتصاعد عدد الضحايا المدنيين في القصف الجوي المكثف في اليمن، كما شكت منظمات الإغاثة من أن الحصار البحري الذي يفرضه التحالف على اليمن قد منع امدادات الإغاثة من الوصول إلى اليمن.