تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسقوط رافعة بالعاصمة الإيرانيةطهران، كانت على جانب طريق سريع، الأمر الذي خلف عددا من القتلى والمصابين وسط تكتم شديد من قبل الحكومة الإيرانية والإعلام هناك. واسفر سقوط الرافعة الى مقتل واصابة العشرات من المدنيين الايرانيين، في العاصمة الإيرانيةطهران بسبب ما قيل أنه حمل زائد لم تتحمله الرافعة وباشرت فرق الدفاع المدني الإيرانية في إنقاذ المصابين بعد سقوط الرافعة، وصرح جهاز الدفاع المدني الايراني عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بأن الفرق والطواقم الطبية تباشر هذه اللحظات عملها بسبب حادثة سقوط الرافعة في طهران. وفي تصريح للدفاع المدني والمتحدث الرسمي بإسم الطواقم الطبية المشرفة على الحادثة، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال بان عدد القتلى في حادثة سقوط الرافعة في طهران قد بلغ أكثر من 20 قتيلاً واكثر من 50 جريحاً كلهم إيرانيين الجنسية. وفى هذا السياق دشن عدد من النشطاء هاشتاج "سقوط رافعة طهران"، عرضوا خلاله الصورة التي توضح الارتباك المروري الذي أصاب الشارع الذي وقعت فيه الحادثة، كما تظهر الصور أيضاً مواطنا داخل سيارته التى سقطت عليها الرافعة لا يظهر منه إلا يده فقط. وتباينت التغريدات تحت هذا الوسم وكان معظم المغردين يردون بان الله يمهل ولايهمل في اشارة الى قيام ايران بتوجيه انتقادات واسعة للحكومة في المملكة العربية السعودية بعد حادثة سقوط رافعه في الحرم المكي ادت الى قتل العشرات. وهذه بعض التغاريد التي تم رصدها: قال الناشط السعودي • أمة الله •: نطالب أن تكون ايران تحت وصاية دولية لأن حكومتها لم تمنع الرافعة من السقوط !. وقال الناشط السعودي أبو بدران: الحين بنشوف خامنئ واذنابه بيبكون على الضحايا ويعوضونهم والا لا؟ فيما قال الناشط Fatimah-essa: ليس من الإنسانية التشفي بسقوط ضحايا لحادث فقد يكون منهم البريء الضعيف والغير متطرف قبل ان تكون مسلماً. إلا أن معظم التغريدات حملت شماتة من إيران التي تتهمها السعودية بتسييس حادثة التدافع في منى التي راح ضحيتها مئات القتلى والمصابين.