تمكنت المقاومة الشعبية مساء أمس السبت من السيطرة على مواقع جديدة بجبهة الجفينة غرب مأرب وتضييق الخناق على مليشيا الحوثي بمنطقتي الفاو والمنين . وأفادت مصادر خاصة ل " المشهد اليمني " أن المقاومة الشعبية مسنودة بالجيش والردع تمكنت من فرض السيطرة الكاملة على " تبة المصارية " والتي تسمى قديماً ب " حمة أم الكوابيل " كما تمكنت من السيطرة على تبة البس المسماة ب " حمة أم السكب " وقد سبق وأن سيطرت كلاً من تبة الدفاع المسماة من قبل ب " حمة المقهوي " وموقع " مربط الدم " ( مربط القط ) بجوار السد القديم بوادي السد . وعن أسباب التسمية أوضحت مصادر ل " المشهد اليمني " أن سبب تحويل اسم حمة أم الكوابيل إلى تبة المصارية أو المصريين نسبة إلى معركة حدثت ستينيات القرن الماضي بين الملكيين والجيش المصري المساند للجمهوريين . وعن تسمية موقع " مربط الدم " أو " مربط القط " بهذا الاسم قالت المصادر ذاتها أن سبب التسمية تعود إلى ما قبل انهيار سد مأرب القديم أي قبل الميلاد حيث كان السبئيون يقومون قديماً ب " مربط القط " بالقرب من جدار سد مأرب لأكل الفئران والجرذان للحفاظ على السد من الانهيار إلا أن ذلك لم يفي بالغرض . أما بالنسبة لتسمية حمة أم السكب بتبة البس نسبة إلى قيادي بالمقاومة الشعبية يلقب ب " البس " وهو شقيق حسن بن جلال مصمم مدرعات جلال بالحرس الجمهوري سابقاً والقيادي بالمقاومة والجيش الوطني حالياً .