تبنت ميليشيا الحوثي ، وما يسمى "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)، المسؤولية عن استهداف مقر الحكومة اليمنية في فندق القصر ، ومقر اقامة قوات التحالف، في مدينة عدن جنوبي اليمن. وفيما أعلن "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عن استهداف مقر الحكومة، تبنى القيادي في جماعة الحوثي "محمد مفتاح" هو الاخر مسؤولية جماعته تنفيذ العملية . وقال بيان نشره حساب للتنظيم على "تويتر"، "استهدفت 4 عمليات تجمعاً لضباط سعوديين وإماراتيين ويمنيين، حيث كانت العملية الأولى على فندق القصر(مقر الحكومة) بشاحنة مفخخة فيما اتجهت سيارة أخرى نوع "همر" مفخخة لدك مقر الحكومة". وأضاف التنظيم أن "العملية الثانية نفذها "استشهادي" بمدرعة مفخخة، اقتحم بها مقر العمليات المركزية للقوات السعودية والإماراتية، فيما انطلق اآخر بمدرعة مفخخة ليفجر مقر الإدارة المركزية الإماراتية”. وصرح قائد عسكري يمني ل«بي بي سي»، إن 15 شخصا من قوات التحالف والمقاومة اليمنية قتلوا، وأصيب عدد آخر في هجمات صاروخية استهدفت مقر إقامة الحكومة ومقرا للقوات الإماراتية في مدينة عدن. ونشر التنظيم على الانترنت صور الانتحاريين، بعد ساعات من وقوع التفجيرات التي تحدثت بعض المصادر الحكومية صباحاً عن وقوعها بقذائف. وتعرضت مدينة عدن، اليوم، لقذائف صاروخية استهدفت مقر إقامة نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح مع أعضاء حكومته في فندق القصر، ومنزل شيخ قبلي تتخذه القوات الإماراتية مقراً لها، كما استهدفت معسكراً للتدريب في البريقة يتبع لقوات "التحالف العربي". وقال نائب وزير الداخلية اليمني اللواء علي ناصر لخشع، في تصريحات، إن جميع الهجمات التي وقعت في عدن، هي حوادث إرهابية نُفذت بواسطة سيارات مفخخة.