رحب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الامريكي باراك اوباما "بالتزام الأطراف اليمنية بجولة ثانية من المحادثات التي ترعاها الأممالمتحدة، والرامية إلى إنهاء الصراع". وأعلن البيت الأبيض في بيان أن الرئيس الأميركي باراك أوباما والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز خلال اتصال هاتفي خلال جرى بينهما، أمس الثلاثاء، اتفقا على الحاجة الملحة للتوسع في التدفق الحر للمساعدات الإنسانية والوقود والبضائع التجارية إلى اليمن"، مشددين على "الشراكة الاستراتيجية والدائمة التي تجمع بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية". وأعلن البيت الابيض إن الزعيمان التزما بزيادة الدعم "للمعارضة السورية المعتدلة"، وأكدا الحاجة إلى التعاون في محاربة متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش". وأضاف البيان "تعهد الزعيمان بأن يظلا على اتصال وثيق فيما يتعلق بهذه القضايا والموضوعات ذات الصلة، وأكدا مجدداً الشراكة القوية والمستمرة بين الولاياتالمتحدة والسعودية". وتابع بيان البيت الأبيض، أن "الرئيس أوباما تحدث اليوم هاتفياً مع ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث تبادلا وجهات النظر بخصوص التطورات في الشرق الأوسط منذ زيارة الملك إلى واشنطن في أيلول 2015". وأضاف أن أوباما وعبد العزيز أكدا على "الحاجة إلى التعاون المتقارب لمكافحة التهديد المشترك لداعش، وتأسيس ظروف تحول سياسي في سوريا". وأشار البيت الابيض في البيان، إلى أن الرئيس الأميركي والملك السعودي جددا "التزامهما بزيادة الدعم المقدم إلى المعارضة السورية المعتدلة، والتعاون الوثيق للتأسيس على المحادثات البناءة التي خاضتها كل من المملكة العربية السعودية وتركيا وروسيا والولاياتالمتحدة في فيينا في 23 تشرين أول الجاري".