سقط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، اليوم، إثر قصف مسلحي الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح على مديرية مريس بمحافظة الضالع (جنوب البلاد)، في حين صدت المقاومة هجوما للحوثيين بهدف السيطرة المديرية. وقال مصدر محلي ل"المشهد اليمني" إن مسلحي الحوثي وقوات صالح قصفوا بالدبابات، صباح اليوم، أحياء سكنية في وسط مديرية مريس. من جانبه أوضح القيادي في المقاومة الشعبية بمديرية مريس عبدالسلام المنصور إن "المقاومة في مريس صامدة"، مؤكدا "الحوثيون لن يدخلوا مريس وسنتابعهم إلى عقر دارهم ولن نتركهم في دمت والرضمة". وقال "نحن ثابتون لن نجعلهم يهدأون في أي مخبأ حتى نعيدهم إلى كهوفهم في مران".
في غضون ذلك، قال المركز الاعلامي للمقاومة في مريس إن المقاومة الشعبية تمكنت، صباح اليوم، من ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻃﻘﻢ ﻭﻣﺪﺭﻋﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ للحوثيين ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ مديرية ﻣﺮﻳﺲ. وذكرت مصادر إعلامية، أن الحوثيين بدأو منتصف ليل الاحد، هجوماً عنيفاً على قوات المقاومة من جهة قرية "يعيس" في منطقة "الزيلة" شمال مديرية مريس. ويحاول الحوثيون اقتحام معسكر "الصدرين" في مديرية مريس والتقدم باتجاه المحافظاتالجنوبية. من جهة أخرى، كشف تقرير حقوقي يتحدث انتهاكات لمسلحي الحوثي في مديرية دمت التي كان الحوثيون اقتحموها الاسبوع الماضي. وكشفت مؤسسة وثاق في تقرير صادر عنها، أن الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح قامت بالكثير من الممارسات، منها اقتحام المنازل والمساجد ونهب للمؤسسات والجمعيات الأهلية، وقصف الأحياء السكنية. وأوضح التقرير أنه سقط 16 قتيلا و84 جريحا مدنيا، لافتا إلى اقتحام ونهب المؤسسات والجمعيات الأهلية، منها مؤسسة النماء التنموية ودار القرآن الكريم بمدينة دمت ودار عفراء ومؤسسة الفردوس، واقتحام ونهب مقرات الأحزاب من هذه المقرات الحزبية مقرين لحزب التجمع اليمني للإصلاح بالمدينة.