قال نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح، إن "الانقلابيين" لم يبدو اي تجاوب ونوايا صادقة للبدء الفعلي للتطبيق الكامل لقرارات مجلس الامن الدولي وخاصة القرار رقم 2216، مؤكدا ان الحكومة تعمل بكل جهد لخروج اليمن من وضعها الراهن. ويطالب القرار 2216 "الانقلابيين" بالكف عن استخدام العنف، وسحب قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها بما في ذلك العاصمة صنعاء، والتخلي عن جميع الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية والتوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية، والامتناع عن الإتيان بأي استفزازات أو تهديدات للدول المجاورة، والإفراج عن وزير الدفاع محمود الصبيحي وجميع السجناء السياسيين و الأشخاص رهن الإقامة الجبرية، وإنهاء تجنيد الأطفال وتسريح جميع الأطفال المجندين في صفوفهم". واضاف بحاح خلال لقاءه، أمس، في مقر إقامته المؤقت بالرياض السفير الامريكي ماثيو تولر ،والسفير البريطاني إدموند فيتون براون لدى اليمن ان "استمرار مواصلة المليشيا حربها ضد المدنيين بطريقة هستيرية يشكل خرقاً لقرارات الشرعية الدولية ويمزق النسيج الاجتماعي وينبئ بكارثة حقيقة على أبناء الشعب اليمني الذي يعاني من أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة نتيجة الاعمال الإجرامية التي تقوم بها المليشيا في مختلف المحافظات ضد المدنيين العزل". واستعرض نائب الرئيس النتائج التي حققتها القوات الموالية للحكومة الشرعية، والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز على "مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بعد فرضها عمليات الحصار الممنهج لسكان المدينة منذ ستة اشهر ومنع وصول المساعدات الغذائية والدواء والماء لفرض سياسة دخيلة على اليمن خدمةً منهم لمصالح إطراف خارجية لا تريد لليمن الامن والاستقرار". وتطرق بحاح الى معاناة سكان محافظة سقطرى وحجم الأضرار التي تعرضت لها المحافظة مؤخراً جراء إعصاري "تشابالا" و "ميج" اللذين ضربا المحافظة وخلفا اضرار كبيرة في منازل المواطنين والبنية التحتية. من جانبهما، أكد السفيران الامريكي والبريطاني وقوف بلادهما الى جانب اليمن وأمنه واستقراره ووحدته وشرعيته الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، مجددين موقف بلادهما الداعم لليمن حتى يتجاوز الظروف الراهنة لينعم أبنائه بالأمن والاستقرار.