تنطلق اليوم المفاوضات بين الوفد الحكومي ووفد الحوثي والمؤتمرالشعبي في جنيف، وقال نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، رئيس الفريق الاستشاري، عبد الله العليمي في تصريحات صحفية، إن الوفد ذاهب إلى جنيف لكف أيدي الميليشيا الانقلابية التي تسببت بقتل وجرح مدنيين أبرياء. مشيرا إلى أن الوفد الحكومي ذاهب لهدف واحد، هو تنفيذ استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، والقيام بذلك بكل وضوح. إلى ذلك توقع مراقبون أن تواجه مفاوضات جنيف2 صعوبات عند انطلاقها، مشيرين إلى أن وفد الانقلابيين سوف يمارس التسويف والمماطلة، محذرين من أن أي محاولة في هذا الاتجاه تعني أن على الحكومة الشرعية اللجوء إلى حل واحد لا ثاني له، هو تكثيف العمليات العسكرية لهزيمة الانقلابيين بالقوة. رغم محاولات المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد التقريب بين مواقف الطرفين لإنجاح الحوار والتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة، إلا أن التباين يبقى سيد الموقف في المباحثات التي أشارت المعلومات إلى أنها ستعقد في منطقة قريبة من مدينة جنيف. وكان رئيس الوفد ووزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، قد أكد بدوره أن البند الأول في مفاوضات جنيف هو كيفية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، نصا وروحاً، وانسحاب الميليشيات الانقلابية من كافة المحافظات والمدن، وتسليم الأسلحة التي نهبوها من مخازن الجيش، عقب اجتياحهم العاصمة صنعاء في الحادي والعشرين من سبتمبر من العام الماضي. وأكد أن صبر المجتمع الدولي على الحوثيين قد نفد، بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.