عقد صباح اليوم مؤتمرا صحفيا لقيادة جامعة إب لدحض الشائعات الإعلامية المغرضة التي تحاول عرقلة سير العملية التعليمية. وفي المؤتمر الذي شاركت فيه مختلف الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة أكد رئيس جامعة إب الأستاذ الدكتور طارق المنصوب أن الجامعة تؤدي رسالتها السامية المستوحاة من قيم الدين الإسلامي الحنيف والقيم الانسانية والوطنية بعيدا عن كل الصراعات والمهاترات . معبرا عن أسفه الشديد للشائعات المغرضة التي تحاول الزج بالجامعة نحو الهاوية على الرغم انها تؤدي واجبها بعيدا عن أن أي سلوكيات خارجة عن رسالتها العلمية والأكاديمية التي تخدم كل أبناء المجتمع بدون تمييز . وفي رده على أسئلة الصحفيين أكد رئيس الجامعة أهمية أن تقوم وسائل الإعلام بدورها الذي يعتمد على الصدق في نقل الحقائق بعيدا عن الشائعات التي أودت بمقدرات الوطن وبدماء أبناءه مؤكدا أن جامعة إب في هذه الظروف الصعبة تحمل فوق طاقتها وهي اليوم أشبه ببقعة نور تحاول جاهدة أن تتجنب مصادر الظلام. وأشار رئيس الجامعة إلى اهمية تظافر الجهود من أجل إتمام بناء سور الجامعة لتحقيق مستوى أعلى من الأمن والتحكم بعملية الدخول والخروج من بوابات الحرم الجامعي. من جانبه أكد الأستاذ الدكتور عبدالله الفلاحي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أن الجامعة نظيفة من أي مظاهر خارجة عن رسالتها السامية التي تمثل أسمى الرسالات التي كرم الله بها الإنسان داعيا كافة أبناء المجتمع إلى الحفاظ على العملية التعليمية التي تمثل البوابة الحقيقية للمستقبل الذي تنشده الاجيال. كما اكد الأستاذ الدكتور محمد النزيلي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أن جامعة إب استوعبت الطلاب النازحين من جامعة تعز ومن مختلف المحافظات وتحمل فوق طاقتها الاستيعابية بحيث أصبح عدد منتسبيها زهاء العشرين الف ولم تعد اليوم بحاجة إلى المكايدات العقيمة . ورغم شحة الامكانيات إلا أنها ما زالت تؤدي واجبها الديني والوطني والأخلاقي بكل إخلاص وكفاءة من جانبه دعا الأستاذ عبدالملك السقاف أمين عام الجامعة كافة وسائل الإعلام إلى النزول الميداني ونقل الصورة الحقيقية من داخل القاعات المزدحمة بالطلاب والطالبات ومرافق الجامعة التي ليس لها اي صلة إلا بالنشاط العلمي والبحثي والإداري رغم البنية التحتية المتواضعة للجامعة التي لا تكفي للعدد الهائل من الطلاب. وعقب المؤتمر الصحفي قامت وسائل الإعلام بزيارة القاعات الدراسية ومرافق الجامعة المكتضة بالطلاب وتم نقل الصورة الحقيقة التي تجسد الواقع بشفافية مطلقة.