اوضحت مصادر موثوقة ل" المشهد اليمني " من ان اجتماعا كان قد عقد بين الحوثيون والمسئولين في مصلحة الواجبات ومصلحة الضرائب حيث فرضوا الحوثيون خلال اجتماعهم مع المسئولين في مصلحة الواجبات ومصلحة الضرائب بالعمل على اشعار المتخلفين من اصحاب المحلات التجارية في اليمن عن تسديد ما عليهم من مبالغ مستحقة تخص الضرائب والزكاة والذين كانوا الحوثيون قد اشترطوا مسبقا اثناء اجتماعهم بالمسئولين في مصلحة الضرائب ومصلحة الوجبات بان يتم توريد تلك المبالغة المحصلة الي حسابات خاصة وبحيث تخضع التي يسعى حاليا الحوثيون بتحصيلها من التجار وملاك العقارات التجارية للمناصفة ما بين الجهات المعنية بالدولة. وتم الزام كلا من مصلحة الواجبات والضرائب بسرعة تزويدهم بكشوفات بأسماء المتخلفين عن التسديد عن الزكاة وضريبة الدخل اضافة الي قيام مصلحتي الوجبات والضرائب بالعمل على اشعار جميع المتخلفين عن التسديد وتسليمها ل المندوبين الحوثيون والذين سوف يتولون متابعتهم لأولئك المكلفين المتأخرين عن سداد الزكاة والضريبة المستحقة عليهم وقد توعد الحوثيون الذين لم يبادروا بالتسديد ما عليهم من مبالغ بعقوبات رادعة تتخذ في حقهم لاحقا. واشارت تلك المصادر الموثوقة ان الحوثيون قد منحوا المتخلفين عن تسديد مستحقات الزكاة والضرائب فرصة محددة حيث هدد الحوثيون الذين لم يلتزمون بالتسديد باتخاذ بحقهم عقوبات رادعة ولم تحدد بعد تلك العقوبات ولكن بحسب افادة المصادر فقد اكدت ان أقصاها الحجز على الأرصدة والمنع من التصرف بالأموال المنقولة وغير المنقولة. هذا وكان قد اكد عدد من اصحاب المحلات التجارية انهم قد تسلموا اشعارات من مصلحتي الوجبات والضرائب تطالبهم بسرعة التسديد ومع تحديد لهم الفرصة والتي يتوجب عليهم الالتزام بها وفيما اعتبر مسئولون في مصلحتي الوجبات والضرائب ان جماعة الحوثيون الذين عينوا لجان ثورية في كافة مرافق ومؤسسات الدولة بحسب مزاجهم الشخصي وانهم يسعون لشرعنه إجراءات جديدة تتمثل في جباية الزكاة والضرائب وتقسيمها بالمناصفة مآبين الدولة والحوثيون وذلك بعد تسببهم بالفوضى في البلاد وبتوقيف غالبية كبري من القطاعات الصناعية والاقتصادية وبالسيطرة على معظم المؤسسات الحكومية وقد تبين ذلك من خلال سعيهم الرئيسي في تدخلهم السافر لفرض شروطهم في عملية تنظيم إجراءات جديدة تخص جباية الزكاة والضرائب وبماقيها مصلحة الجمارك في اليمن. واضافت تلك المصادر ان الموظفين في مصلحتي الواجبات والضرائب قد نفذوا احتجاجات ضد الحوثيون واللجان الثورية التي شكلوها من تلقاء رؤوسهم ودون ان اعتماد أي شفافية لمن اختيارهم في مسميات تلك اللجان الثورية المرفوضة من كل الوزارات والجهات والمؤسسات بالدولة.