اكد وفد الشرعية بمشاورات الكويت اليوم انه لا يمكن تحقيق تقدم حقيقي في المشاورات الا بتطبيق النقطة الاولى من الاجندة المتفق عليها مسبقا . وأوضح الوفد انه لا يمكن انجاز تقدم دون " تعزيز مسار الثقة والمتمثلة بفتح الممرات الامنه في كل المناطق اليمنية وأولها تعز واطلاق سراح المختطفين". وقالت مصادر اعلاميه مرافقه للوفد إن وفد الشرعية ووفد الحوثيين إمتنعا عن لقاء مباشر بين رؤساء الوفدين وعلل وفد الشرعيه موقفه بالاحتجاج على استمرار الخروقات وتأكيدا على موقفهم الواضح والموحد من اجراءات بناء الثقة وهو الامر الذي اضطر المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ للحوار بشكل مباشر مع رئيس الفريق الحكومي. وكانت جلسة المشاورات التي عقدت صباح اليوم بين وفد الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين رفعت دون تحقيق اي تقدم ". وأوضحت مصادر خاصه ل " المشهد اليمني " إن الجلسة التي بدأت الساعه العاشره وانتهت قبل قليل سادها جوا من التوتر بين الوفدين بعد تعنت وفد الحوثيين وعدم تنفيذه إجراءات بناء الثقة". وقالت تلك المصادر إن "وفد الحكومة اليمنية طالب من مليشيات الحوثي بوقف قصف تعز ومأرب .. مشيرة الى أن الخلافات تركزت حول تفسير وقف إطلاق النار بين وفدي الميليشيات والحكومة اليمنية". وأشارت إلى أن اجواء التوتر التي سادت جلسة اليوم جاء بعد طرح وفد الحكومة مسألة الخروقات بقوة وامتنع عن اي حديث حتى يتم وضع الأمور في نصابها".