جدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، تأكيده على استمرارية الدعم للمعارضة السورية على الأرض من دول عديدة، مشيدا بجدارة وصمود المعارضة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، منذ بداية الأزمة وتمحورت في ثلاث مراحل، الأولى حينما استعان النظام السوري بالحرس الثوري الإيراني، وحزب الله ولم ينجح، والثانية حينما استعانت إيران بميلشيات شيعية من العراق، وأفغانستان، وباكستان وفشلت كذلك، والثالثة التدخل الروسي الذي لم يساعد النظام السوري بالشكل الذي كان يتوقعه، والمعارضة صمدت وما تزال. أما ما يخص حادثة حلب فأشار الجبير إلى أن ما يحدث الآن من انتهاكات في حلب بالذات من قبل طيران النظام وحلفائه، تعتبر جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب وانتهاكا لما تم الإتفاق عليه في مجموعة أصدقاء سورية، ووقف إطلاق النار ولقرار 2254، وهذا يدل أن النظام السوري يحاول أن يضرب عرض الحائط ما تم الإتفاق عليه، ولن يستمر ما دام أن هناك شعبا صامدا، ومجتمعا دوليا داعما، مؤكدا أن المعارضة ستنتصر على نظام الأسد، إما على طاولة المفاوضات أو في ميدان القتال، خاصة وأن هناك العديد من الدول القوية التي تدعم المعارضة وستتسمر. جاء هذا على هامش مؤتمر صحفي جمع وزير الخارجية عادل الجبير بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية جمهورية تركمنستان، رشيد ميريدوف.