أقدمت سلطات الإنفصال التي تم تعيينها مؤخرا في مدينة عدن من قبل الرئيس المؤقت لليمن عبدربه منصور هادي والمقيم في الرياض حاليا بتهجير ما يقارب 1000من ابناء المحافظات الشمالية الى محافظة تعز . ولاقى ما قامت به تلك السلطات الانفصالية ردود فعل غاضبه من ابناء المحافظات الشمالية والشرفاء من ابناء المحافظات الجنوبية والتي وصفت تلك التصرفات التي اقدم عليها محافظ عدن عيدروس الزبيدي ومدير الامن شلال شائع بانها من اشد الاعمال قذاره والتي تزيد من الإحتقان على الساحة الوطنية . وأكدت مصادر مطلعة ل " المشهد اليمني " إن الحمله التي قامت بها سلطات الزبيدي وشائع كانت تستهدف ابناء الشمال وان معظم من تم تهجيرهم يحملون وثائق كامله ولديهم املاك وبعضهم اصحاب محلات تجارية وان الحمله لا علاقة لها بالناحيه الامنية. واعتبر بيان صادر عن الحراك الوطني الجنوبي تلك الاعمل " من خوارم الوطنية ولاتخدم الا اعداء الوطن من الانقلابيين وذوي المشاريع الصغيرة التي تزيد الوطن احتقانا أكثر مما هي عليه اليوم. وقال في بيانه " ان ماحدث من استفزاز لمواطنيين مسالمين في محلاتهم بترحيلهم من عدن وتهديد البعض بالترحيل بصورة استفزازية لا انسانية لاتمثل ابناء الجنوب والجنوبين مطالبا الحكومة الشرعية بالوقوف تجاه هذه الاعمال . ووصف الكاتب والدكتور كمال البعداني .. ما حصل اليوم في عدن خطير وخطير جدا إذ قامت طقومات ومجاميع مسلحة تتبع السلطة الأمنية في عدن بحملة مداهمات ضد أبناء الشمال في منطقة المنصورة وحي ريمي والعديد من المناطق ليس بسبب تورطهم بأعمال تخريبية وإنما بسبب انتمائهم للمناطق الشمالية . وأضاف انه "لا يمكن أن تكون هناك خلايا تخريبية يقرب عددها من آل 1000 وهو عدد من تم اعتقالهم اليوم من الصباح وحتى المساء عصر ا ليوم السبت بالاضافه الى " إغلاق مطاعم وورش ومحلات إطارات ومحلات تلفونات واركابهم على دينات لنقلهم خارج عدن وتم إعطاء مهلة 3 أيام لكل من يحمل بطاقة شخصية بعدها عليه مغادرة عدن ". وأضاف لم تعمل السعودية هذا العمل مع نصف مليون يمني دخلوا أراضيها بطريقة غير نظامية بل طلبت منهم تصحيح أوضاعهم رغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادهم . وتسأءل الكاتب عن .. أي همجية هذه عند هؤلاء الناس ؟ حتى الحوثيون تصرفوا في هذه النقطة تصرف حكومة بينما تصرفوا في عدن تصرف انقلاب فلم يعملوا ذلك فهناك عشرات الآلاف بل أكثر من أبناء الجنوب يعيشون بسلام ويمارسون أعمالهم التجارية والحكومية بكل حرية في المناطق الشمالية دون اعتراض من أحد على مستوى ( السلطة ) أو المواطن أو تحميلهم أعمال الثنائي عيدروس وشلال ومن يقف خلفهم في الداخل أو الخارج. وأوضح انه كلما " طالب الناس في عدن السلطات المحلية في المدينة الكشف عن من يقوم بالاغتيالات وخاصة من قتلوا الشيخ عبد الرحمن العدني والذي تم القبض عليهم سارع عيدروس وشلال باعتقال ونهب محلات أبناء الشمال ونفس الشي يحدث إذا طالب الناس بالكهرباء في المدينة ... بدوره تساءل علي سعيد الأحمدي عن من هو عدونا الأول الذي لا تزال دماء أبنائنا وأهلنا التي سفكها ببغيه وعدوانه طرية لم تجف بل لا تزال تصل الى عدن وشبوة جثث الشهداء من مناطق التماس ؟ وأضاف "الجواب الذي صار لا يعجب البعض من الجنوبيين : نعم بلادنا لاتزال في حالة حرب وعدونا الأول هو الحوثي والمخلوع". ووصف تهدير عمال شماليين بأنها "لا تصب الا في مصلحة الحوثي والمخلوع وتقوية موقفهما واستطرد قائلا "ولا ندري أي جنون هذا الذي يجري والى أين يريدنا البعض أن نصل". ردود فعل غاضبة على قيام سلطات الانفصال في عدن بتهجر 842 مواطن من المدينة.