تواصلت الحملة الأمنية الخاصة بترحيل أبناء المحافظات الشمالية من عدن اليوم الأربعاء والتي نفذتها السلطات الأمنية بالمدينة والتي كانت قد أعلنت مساء الأمس أنها اتخذت إجراءات مراجعة أمنية. وقال مصدر محلي ل "المشهد اليمني" أن أطقماً عسكرية تحمل جنوداً مدججين بالأسلحة داهموا صباح اليوم عدداً من البقالات في مديرية المنصورةبعدن واعتقلت عدداً من أصحابها بعد التأكد من هوياتهم أنهم من أبناء المحافظات الشمالية. وأضاف المصدر أن الجنود إقتادوا أصحاب البقالات قرب مستشفى النقيب بالمنصورة الى الأطقم العسكرية استعداداً لترحيلهم بعد أن قاموا باغلاق محلاتهم التي يملكونها منذ عشرات السنين. في سياق متصل، قال محافظ محافظة عدن عيدروس الزبيدي، أن الحملة مستمرة حتى تجفيف الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى محافظة عدن وعودة الحياة الطبيعة للسكان وأن ذلك من أولويات السلطة المحلية. وأشار في تصريحات صحفية اليوم أن عمليات ترحيل بعض المواطنين اليمنيين، ممن لا يحملون هويات شخصية من العاصمة المؤقتة عدن، إلى مناطقهم، يأتي ضمن خطة أمنية مدروسة، صادق عليها الرئيس عبد ربه منصور هادي، لمكافحة الإرهاب وانتشار الجريمة. وأثار ترحيل السلطات الأمنية نحو أكثر 1000 شخص من أبناء المحافظات الشمالية من مدينة عدن بدعوى إثبات الهوية، إستياءً اجتماعياً وسياسياً وشعبياً واسعاً على المستويين، المحلي والخارجي. لمتابعة أخبار المشهد اليمني عبر التليجرام اضغط هنا