اصدرت رابطة الإعلاميين اليمنيين بياناً استنكرت تحويل الزملاء الصحفيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي وصالح الى النيابة الجزائية. فيما يلي نص البيان : وقفت رابطة الإعلاميين اليمنيين في اجتماع استثنائي عقدته مساء الخميس أمام الانتهاكات الصارخة والممارسات القمعية التي ترتكبها المليشيات الانقلابية ضد الصحفيين اليمنيين وحملة الأقلام وأصحاب الرأي دون وجه حق بعد ان اختطفتهم من بيوتهم. واستنكرت الرابطة إقدام المليشيات الانقلابية إلى إحالة الزملاء الصحفيين المختطفين قسراً إلى النيابة الجزائية دون أي مسوغ أو سند قانوني يجيز لهم اختطافهم ثم احتجازهم وتحويلهم إلى نيابة غير مختصة بقضايا الصحفيين مع وجود نيابة مختصة بقضايا الصحافة رغم عدم قانونية احتجازهم أو محاكمتهم في أي من النيابتين لعدم وجود المسوغ القانوني لذلك. وأدانت الرابطة كل تصرف من شأنه التضييق على الصحفيين وأصحاب الرأي او النيل منهم تحت شعارات وعبر عن عن استهجانها لهذه الإجراءات التعسفية والمخالفة لكل القوانين والأعراف والاختصاصات. ودعت الرابطة جميع الإعلاميين اليمنيين والنخب السياسية والفكرية والإعلامية إلى إدانة ما أقدمت عليه المليشيات الانقلابية في حق زملاء الحرف والكلمة المختطفين وهم يكملون يومهم السادس والأربعين من معركتهم التي أسموها “معركة الأمعاء الخاوية” وإضرابهم عن الطعام احتجاجا على الاختطاف القسري والتعسفي، لتتمادى المليشيات الاستقلالية في جريمتها وتحيلهم إلى النيابة الجزائية المتخصصة بالجرائم الجسيمة بعد عام ونيف من الاختطاف إمعانا في جرائمها. كما تدعو رابطة الإعلاميين اليمنيين الاتحادين العربي والدولي للصحفيين لتبني قضية زملاؤنا الصحفيين اليمنيين بشكل عام المختطفين منهم بشكل خاص، عربيا ودوليا والضغط على المليشيات الانقلابية لإطلاق سراحهم وعدم الزج بالصحفيين في الصراعات والنزاعات وتحويلهم إلى ضحايا دون ذنب أو جريرة يؤخذون عليها سوى نقل الحقيقة أو التعبير عن الرأي.