أكد رئيس الجمهورية " أنه على الرغم مما لحق بالوطن وشعبه من قتل ودمار وحصار وتنكيل من قبل المليشيا التي استباحت المدن والقرى الا ان قيادة الشرعية آثرت السلام استجابة لدعوات الاشقاء والمجتمع الدولي وقراراته ذات الصله وذهبنا الى جنيف ومن ثم الى الكويت نبحث عن السلام الذي يحقن الدماء البريئة جاء ذلك خلال استقباله اليوم في الرياض كلاً من القائم بأعمال سفارة الولاياتالمتحدةالامريكية ريتشارد رايلي ، والقائم بأعمال سفارة المملكة المتحدة لدى بلادنا أندرو هنتر والسفير الفرنسي لدى اليمن " مارك جروجان." وفي اللقاء أشار الرئيس هادي الى مكانة واهمية العلاقات بين اليمنوالولاياتالمتحدةالامريكية والمملكة المتحدة وفرنسا من خلال مواقفهم الداعمة لليمن منذ التحولات التي شهدتها في العام 2011 وتجاوز تحدياتها عبر المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة التي كان لبلدانهم جهوداً ايجابية من خلال دعمهم في المحافل الدولية لعملية التحول وخارطة الطريق في اليمن والتي أفرزت عبر مخرجات الحوار الوطني وإجماع الشعب اليمني مسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد قبل انقلاب المليشيات على كل شيء بالسلاح . كما تخلل اللقاء الحديث عن جملة من المعاناة الإنسانية التي يواجها الشعب اليمني جراء حرب وحصار مليشيا الحوثي وصالح على المدن ومنع وصول الغذاء والدواء اليها ، وانعدام خدمات الطاقه والكهرباء وتوقف المستشفيات عن العمل. من جانبهما عبر القائمان بأعمال السفارتين الامريكية والبريطانية والسفير الفرنسي عن سرورهما بهذه الفرصة واللقاء للوقوف على مستجدات الأوضاع في اليمن ومنها ما يتصل بجهود السلام ..مؤكدين دعم بلادهما لجهود الاممالمتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن وصولاً الى تحقيق السلام في اليمن. واشادا ريتشارد رايلي ،و أندرو هنتر ومارك جروجان ,بجهود الرئاسة والحكومة اليمنية وحرصهما الدائم نحو السلام من خلال تجربة الحوارات السابقة وصولاً الى مخرجاتها وكذلك جهوده الآنية في الدفع نحو السلام من خلال مشاورات الكويت التي نتطلع ان تثمر عن مخارج وحلول ايجابية لتعود نفعاً لمصلحة الشعب اليمني.