أكد نائب رئيس الوزراء, و وزير الخارجية، ورئيس الوفد الحكومي بمفاوضات الكويت عبد الملك المخلافي، إن عودة الوفد الى الكويت مشروطة بتوفر الضمانات بالتزام وفد الحوثي وصالح بالمرجعيات. وقال "المخلافي" : "لم نفرض شروطا وإنما طلبنا الالتزام بما تم الاتفاق عليه والانقلابيون لم يلتزموا بوقف النار أو بفتح الممرات الآمنة" واضاف في تصريحات له جديدة الليلة ان ميليشيا الحوثي وصالح لم يلتزموا بوقف النار أو بفتح الممرات الآمنة.. وموقفنا كان إيجابيا فيما يتعلق بالمشاورات. وكان قد أكد مصدر في الرئاسة لوكالة فرانس برس، أن "موقف الحكومة هو عدم المشاركة حتى تفي الأممالمتحدة بالتزاماتها بتنفيذ القرار 2216"، الصادر عن مجلس الأمن الدولي. وأضاف المصدر الرئاسي الموجود في الرياض، أن على المنظمة الدولية "أن تأتي بضمانات مكتوبة من الطرف الآخر يلتزم فيها بمحددات المشاورات ومرجعياتها المتفق عليها"، وأبرزها القرار 2216. وينص القرار الصادر في العام 2015 على انسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن التي سيطروا عليها منذ 2014 وأبرزها صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة. وكان قد غادر وفد "الحوثي وصالح" المفاوض العاصمة صنعاء، مع إسماعيل ولد الشيخ، على متن طائرة عمانية، من أجل استئناف المفاوضات مع الحكومة اليمنية التي أعلنت الأممالمتحدة تعليقها نهاية الشهر الماضي على أن يتم استئنافها يوم غدا الجمعة . ولم تحقق المشاورات، التي انطلقت في 21 أبريل/نيسان الماضي بين حكومة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي والحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، أي تقدم في سبيل التوصل إلى حل للنزاع , وعلقت المشاورات نهاية يونيو/حزيران، وحدد 15 يوليو/تموز موعدا لاستئنافها.