إعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن يوم الخامس عشر من يوليو أصبح عيدًا للديمقراطية " وهو يوم أمس بعد فشل محاولة عدد من الضباط الانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد . وقال يلدريم في مؤتمر صفحي قبل قليل " أستذكر بالرحمة والشكر شهداءنا وشرطتنا ومواطنينا، وأتقدم بالتعزية لذويهم". وأضاف "أقبل جبين جميع المواطنين الذين نزلوا إلى الشوارع رافعين الأعلام في مواجهة عصابة منظمة فتح الله غولن "التي وصفها بالإرهابية. واشار الى أن أي دوله تدعم فتح الله غولن لن تكون صديقه ولا حليفة لتركيا . وأشاد رئيس الوزراء التركي بما قام به الشعب التركي بجميع اطيافه والذين نزلوا الى الشوارع وتمسكوا بدولتهم رافعين علم بلادهم. وقال "إن العقل المدبر لهذا الانقلاب اصبح في قبضة الدوله وان هناك عدد كبير من المشاركين في هذا الانقلاب تم القبض عليهم ولا زال هناك من سيتم القاء القبض عليهم وملاحقتهم . وأكد ان الحكومة التركيه لن تترك احد خارج السجون ان من قام بهذه العمليه سيتم محاكمتهم ، وان قادة الانقلاب استهدفوا وحدة الدوله التركيه . وأوضح رئيس الوزراء التركي إن العمليه الانقلابيه اسفرت عن سقوط 161 شهيد من قوات الامن والمدنيين و الف ومأه وأربعه وأربعين جريح واعتقال 2839 من المشاركين بالانقلاب و20 قتيل في صفوف الانقلابيين . وأكد انه لا قلق على القاده العسكريين الذين تم احتجزاهم من قبل الانقلابيين وانهم سيظهرون قريبا يؤدون عملهم في مناصبهم. وأكد ان جميع المشاركين في الانقلاب تم تجريدهم من رتبهم العسكريه متوعدهم بعقوبات صارمه .