علقت " إيران " على الأحداث في منطقة " الصراري ط بتعز لأول مرة بالرغم من تحرير الجيش والمقاومة لعدد من محافظات الجمهورية من مليشيات الحوثي لكنها لم تعلق على الأحداث في تلك المناطق . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي" ، في تصريح نقلته وكالة أنباء " فارس" أن استمرار قتل المدنيين في اليمن ، واعتبرها مؤشرا على يأس وعجز مرتزقة العدوان السعودي.حسب تصريحه .
وقالت الوكالة أن المتحدث باسم وزارة الخارجية دان بشدة ، الجريمة التي ارتكبتها الدول المعتدية على اليمن في قرية الصراري بمحافظة تعز شرق اليمن.
وقال حسب الوكالة " ان ارتكاب مجزرة كبيرة والتمثيل بسكان احدى القرى ، بهدف القضاء على كل او قسم من جماعة محددة ، هو مثال بارز على الابادة الجماعية ، وكذلك بما ان هذه الجريمة تأتي في اطار هجوم منظم واسع النطاق ضد مجموعة من المدنيين ، فانها تعتبر دليل صارخ على ارتكاب جريمة ضد الانسانية وجريمة حرب .
ونشرت قناة " العالم " الإيرانية مساء اليوم برنامجاً حوارياً ألقى الضوء على ما أسمتها القناة بالمجزرة التي ارتكبها مرتزقة السعودية في منطقة الصراري بتعز والتي وقع فيها القتل والنهب والسلب، حيث واجهت استنكارا من قبل الاحزاب الوطنية فيما التزمت المنظمات الدولية الصمت ازاء ماجرى..حسب تقرير القناة . من جهة أخرى نفت لجنة التهدئة المشتركة في تعز أي انتهاك في الصراري وقالت أنه لم يحدث قتل ولا تهجير ولا تفجير المساجد ،كما يدعيه الحوثيون مشيرة بأن من يتهم بذلك عليه النزول لتقصي الحقائق دون مغالطات إعلامية . ويرى مراقبون أن تعليق " إيران " على الأحداث في الصراري بالتحديد لماتمثله من أهمية كبيرة كونها تعتبر مقراً مذهبياَ للموالين لإيران وقد زار عدد من قيادات الحوثيين في المنطقة إيران وكربلاء عدة مرات ووجدت المقاومة في حسينية المنطقة منقولات من " كربلاء " بينها حجارة عليها كتابة فارسية توضع أمام الإمام في الصلاة .
