قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية"البنتاغون"آدم ستامب " أن الدعم الاستشاري الذي تقدمه الولاياتالمتحدة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، ويشن حربا ضد مليشيا الحوثي وصالح في اليمن، بأنه متواضع وليس" شيكا على بياض". وأكد " ستامب " في أول تصريح رسمي على سحب أمريكا مستشاريها من قوات التحالف العربي قوله " حتى لو كنا نساعد السعوديين فيما يتعلق بوحدة أراضيهم فإن ذلك لا يعني إحجامنا عن الإعراب عن القلق إزاء الحرب في اليمن وكيف تم شنها".
وأضاف " أنهم خلال المحادثات مع التحالف العربي، أكدوا الحاجة إلى تقليص الخسائر في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى.
ونقلت وكالة " رويترز " مساء أمس الجمعة " عن مسؤولين في الجيش الأمريكي لم تسمهم قولهم إن "واشنطن سحبت من الرياض مستشارين عسكريين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن وإنها قلصت بشكل حاد عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة".
كما ذكرت الوكالة ذاتها عن المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء " أحمد العسيري " الذي رفض تأكيد التفاصيل بشأن نقل مستشارين عسكريين أمريكيين لكنه قلل من أهمية مثل تلك الإجراءات.
وقال العسيري إن "العلاقة بين السعودية والولاياتالمتحدة استراتيجية وإن الإجراء يتصل بأمر على المستوى التخطيطي".