شيعت عائلة يمنية صباح اليوم بمحافظة ذمار الواقعة الى الجنوب من صنعاء ابنها الذي كان يقاتل في صفوف المليشيا. غير أن الفريد في قصة هذا الشاب ، ويدعى محمد صالح اللاحجي (أبو جهاد) هو أنه القتيل رقم (40) من أسرة اللاحجي من مديرية جبل الشرق، حيث قضوا جميعهم، إلا أن الأخير قضى نحبه على الحدود اليمنية السعودية صباح يوم أمس، ووصل الى أهله جثة هامدة صباح اليوم.
وتعد محافظة ذمار من أهم وأكبر المعاقل الحاضنة للحوثيين، حيث تستقبل المحافظة عشرات القتلى من ابنائها يومياً جراء الحروب التي فجرها الحوثيون في جميع المناطق اليمنية.