كشفت مصادر عسكرية يمنية قولها " إن تحركات عسكرية بدأتها قوات الجيش اليمني من أجل التحضير لعملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي الانقلابية في اليمن. وقالت المصادر في تصريح نقلته " الشرق الأوسط " أن وحدات عسكرية يتم تجهيزها من كافة المحافظاتاليمنية لخوض المعركة ضد المليشيات في صعدة . وذكرت المصادر " أن تلك الوحدات العسكرية من كافة المحافظات يتم الإعداد والتدريب في معسكرات للجيش الوطني في مناطق بعيدة عن المواجهات العسكرية . يأتي هذا بالتزامن مع سيطرة قوات الجيش على موقع استراتيجي جديد في مديرية نهم بشرق صنعاء، مع استمرار الخسائر البشرية في قيادات عليا في صفوف الميليشيات الانقلابية. على الصعدي ذاته قال قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن " أمين الوائلي " أن قيادة المنطقة تلقت توجيهات رئاسية بالاستعداد، خاصة بعد السيطرة الكاملة على محافظة الجوف. لكنه لم يذكر على وجه الدقة الاستعداد لأي معركة وفي أي محافظة بالتحديد. وفي الوقت ذاته رد اللواء الوائلي على سؤال عما إذا كانت معركة صعدة ستكون أصعب من غيرها من المعارك، قائلا: في كل الحالات لن تكون أصعب من معركة الغيل، لأن حاضنتهم الشعبية في الغيل كانت كبيرة». وأضاف في رسالة وجهها للحوثيين " نطالب المليشيات بالتعايش مع الناس"، مؤكدا أن "المسلمين واليهود والنصارى وكل الأديان والطوائف يتعايشون، فما بالنا ونحن شعب مسلم بكامله"، ودعا الوائلي الحوثيين إلى "ترك العنصرية والسلالية وأن يتعايشوا مع الآخرين".