وجه ديبلوماسي إيراني الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على موقف مصر المؤيد لمشروع القرار الروسي في مجلس الأمن الخاص بعدم إقرار هدنة إنسانية ب"حلب" واعتبر الموقف المصري دعما لمحور الممانعة العربية. وقال الديبلوماسي الايراني المثير للجدل أمير موسوي، والذي يعتقد انه احد المسؤولين بجهاز المخابرات الإيراني، وقام بدور كبير في نشر التشيع بالجزائر إبان عمله دبلوماسيا بسفارة بلاده هناك: "أتوجه بالتحية والشكر العميق لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي لموقفه النبيل والمشرف من جرائم الإرهابيين بسوريا الحبيبة. وأضاف "موسوي" في تدوينة: "لطالما كانت مصر في عهد الرئيس السيسي من أوائل دول العالم لدعم محور المقاومة في المنطقة بجميع المناحي السياسية والإعلامية والعسكرية". وصوتت مصر ضد فرض هدنة في حلب مؤيدة بذلك مشروع القرار الرّوسي في هذا الشأن وذلك بعد استخدام موسكو لحق النقض "الفيتو "ضد مشروع قرار فرنسي- إسباني آخر لفرض الهدنة، لتخالف القاهرة بذلك الدول العربية وذلك في واحد من أغرب المواقف الدبلوماسية المصرية. وتسبب تصويت مصر إلى جانب مشروع القرار الروسي في استهجان عدد من الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. وقال المندوب السعودي، عقب تصويت مصر لصالح المشروع الروسي: "من المؤسف أن يكون موقف ماليزيا والسنغال أقرب من موقف مصر". ومن الغريب أيضا أن المندوب المصري صوت على مشروع قرار فرنسي لفرض هدنة في حلب ووقف إطلاق النار، الأمر الذي وصفه العديد من السياسيين، بالموقف المتناقض وغير المفهوم من قيادة النظام المصري.