لم تتوقف مليشيات الحوثي بمحافظة إب منذ سقوط المحافظة تحت رحمة مسلحيهم من ابتزاز المواطنين ماليا بقوة السلاح و تهديد من يرفض بالقتل والحبس والدعشنه مع رفع لافتات مخادعه وفارغه مثل المجهود الحربي سابقا ودعم البنك المركزي مؤخرا. واتجهت المليشيات لمصادرة موارد الدولة الاساسية من الضرائب والواجبات وغيرها تحت تلك العناويين لكنها توسعة بوحشية مع قرار الرئيس هادي نقل البنك الى العاصمة المؤقته عدن. مصادر مطلعة رصد اجبار مليشيات الحوثي للتجار في عموم مديريات إب على دفع الضرائب والواجبات بسندات تتبع ما اسموها لجنة التعبئة العامه وجمع الانفاق في سبيل الله وبهدف مصادرة تلك الاموال الى جيوب مليشيا الانقلاب وقادتهم ومنع وصول تلك الموارد الى البنك المركزي رغم رفع المليشيات لافته مخادعه دعم البنك . وفي تعليق لاحد تجار مديرية الرضمة بإب _فضل عدم ذكر اسمه- أكد دفعه اكثر من 25مليون ريال كواجبات للدوله كما هو الحال سنويا لكنه استلم سند يتبع لجنة التعبئة وجمع التربعات الخاصه بمليشيا الانقلاب واضاف ان هذا النوع من الاحتيال والالتفاف من قبل المليشيا الهدف منه منع وصول تلك الاموال الى البنك المركزي رغم استمرار وقاحة المليشيا وخداعها امام الرأي العام انها تجمع لدعم البنك او المجهود الحربي . وكان قد صرح مصدر مسؤول بفرع البنك المركزي اليمني بمحافظة إب الاسبوع الماضي عدم استلام فرع البنك لاي اموال من المكاتب الايرادية الحكومية او غيرها باستثناء مؤسسة المياه فقط . وهو ما يؤكد بحسب متابعين اقتصاديين ان مليشيا الانقلاب رفعت وتيرة نهبها لموارد الدولة وحالت دون وصولها لفروع البنك المركزي في المحافظات الواقعه تحن سيطرتها و تحمل الحكومة الشرعيه بنفس الوقت مسئولية دفع المرتبات .