وجه وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية خطباء ووعاظ المساجد في الجمهورية الى ضرورة التزام الخطاب الديني الوسطي والمعتدل مع جمهور الناس. وذكّر الوزير الى أن المسئولية الملقاة على عاتق الدعاة والعلماء اليوم بمختلف توجهاتهم ومشاربهم تستوجب توجيه الخطاب نحو المجتمع بما يحقق مقاصد الشريعة الغراء ويبعث في النفوس الطمأنينة والصفاء وفق عدد من الموجهات التي تستشعر عظمة الدين الإسلامي وشموليته وكونه مصدراً للسعادة الإنسانية لا لتعاستها وشقائها. ونبّه وزير الأوقاف الى أهمية التزام الداعية أو الواعظ الإسلامي بخطاب متسامح ينتهج الوسطية وينبذ الغلو والتطرف والطائفية، مؤكداً على أن مسئولية العلماء هي إيصال هذا المفهوم وتقريبه الى المجتمع. ودعى الوزير من الخطباء تذكير الناس بمكانة الوقف في الدين الإسلامي، ودعوة رجال الأعمال وأرباب الأموال والبر والإحسان إلى إيقاف أجزاء من أموالهم لخدمة المحتاجين في المصالح العامة كالمستشفيات والمدارس والطرقات والتعليم.