روى أحد مرافقي نائب رئيس الأركان في القوات الحكومية اللواء أحمد اليافعي، التفاصيل الأخيرة قبل انفجار الصاروخ الذي استهدفهم في أطراف مدينة المخا (غرب اليمن)، فجر اليوم الأربعاء. وكان اليافعي قد قُتل بقصف شنه المسلحون الحوثيون والقوات الموالية لصالح، بصاروخ موجه استهدف موقعه، خلال قيادته للقوات الحكومية في معارك استعادة الجبل الاستراتيجي.
وقال العقيد أحمد عبدالقوي اليافعي وهو المرافق الشخصي للواء اليافعي، «كنا نائمين وكان أحمد سيف نائم بجوار سيارته ويحتمي بها، وأنا وبعض المرافقين نائمين خلف الطقم العسكري ولا تفصل بينا وبينه إلا أمتار قليلة».
وأضاف - بحسب الرواية التي نقلها عنه الصحفي ياسر اليافعي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» - إن الانفجار العنيف حدث عند الساعة الرابعة فجراً.
وتابع «صحيت من النوم أشوف آثار دخان وتراب، وعلى طول اتجهت إلى مكان اللواء، وشاهدته مغمى عليه ويتنفس بصعوبة، وأنادي عليه ولم يجب ولكن توفي بعدها مباشرة متأثراً بضغط الانفجار حيث لم يصب إلا بشظية بسيطة أسفل الرقبة».
ويضيف عبدالقوي مرافق اللواء اليافعي «الصاروخ أحدث فتحة في الأرض بعمق يقارب 5 متر».
وأوضح بأن الصاروخ سقط على تجمع للسيارات واستهدف سيارة اليافعي بشكل رئيسي.
وبحسب عبدالقوي فإن اثنين من المرافقين الشخصيين لليافعي قُتلوا في الحادث، كما نفى سقوط أي ضابط إماراتي أو من التحالف في الحادثة، كما أوردت وسائل إعلام موالية للحوثيين.
ولم يتسن ل«المشهد اليمني»، التحقق من الرواية، كما لم تصدر رئاسة الأركان اليمنية أي بيان حول الحادث.