ازدادت وتيرة تحركات ولقاءات وزير خارجية الانقلاب، هشام شرف، بدبلوماسيين غربيين في العاصمة صنعاء، مع توالي أنباء تحضيرات الجيش اليمني لمعركة "مرتقبة" في آخر معاقل الحوثيين على الساحل الغربي لليمن "محافظة الحديدة". وأجرى شرف لقاءين، الأول مع ممثل برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وكذا مع القائم بأعمال السفارة الروسية بصنعاء. وبحسب وسائل إعلام حوثية، فقد التقى الوزير الإنقلابي اليوم بالقائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي لدى اليمن جون ويل؛ وطالب الأول من الأممالمتحدة العمل جاهدةً من أجل بقاء الميناء بأيديهم وعدم تعطيله لدواعٍ إنسانية. وعلى ذات الصعيد تحدث إعلام الحوثيين عن لقاء آخر أجراه شرف مع القائم بأعمال سفارة روسيا الاتحادية بالعاصمة صنعاء أندريه تشرنوفول، دعاه فيه إلى أن تنسق موسكو وبكين من أجل التأثير في مجلس الأمن الدولي من أجل بقاء ميناء الحديدة بعيداً عن أيدي قوات التحالف. وتجاهل كلا المسؤولين الروسي والأممي التطرق الى مناقشة معركة الحديدة، واكتفى جون ويل بشكر حكومة الحوثيين على تقديم التسهيلات لفريقه من أجل العمل في اليمن، في حين أكد المسؤول الروسي على استمرار موقف موسكو بشأن التوصل إلى حل عادل للسلام. في هذه الأثناء أكد موقع "واشطن بوست" بأن وزارة الدفاع الأمريكية تدرس زيادة التعاون العسكري مع الحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بما يكفل تحرير ميناء الحديدة من الحوثيين بعد أن كان هذا المقترح مرفوضاً من قبل الإدارة الأمريكية السابقة.